ايطاليا تشرب من كأس ريجينى على اراضيها بعد العثور على جثة مصرى
يبدو ان ايطانيا ستكتوى بنفس نيران واقعة مقتل مواطنها بالقاهرة وتشرب من نفس الكأس على اراضيها حيث كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية إن السفارة المصرية فى روما تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحى إبراهيم على، على شريط القطار فى مدينة نابولى الإيطالية، مساء السبت الماضى، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس والفك.
وقام أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم على يونس بإخطار السفارة المصرية فى روما بالحادث، اليوم الثلاثاء، أثناء وجوده بقسم شرطة نابولى لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن، علما بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفى قد وصل إلى إيطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن السفارة المصرية فى روما تتابع الأمر باهتمام بالغ فور علمها بالحادث، وبصدد توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئى للجثمان، وذلك تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان، وتسليمه لأقاربه لإعادته إلى أرض الوطن، بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
واختتم تصريحاته أن وزارة الخارجية سوف تستمر فى متابعة الأمر من خلال السفارة المصرية فى روما، والإعلان عن أى مستجدات فى حينه، ومقدما خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.
وقام أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم على يونس بإخطار السفارة المصرية فى روما بالحادث، اليوم الثلاثاء، أثناء وجوده بقسم شرطة نابولى لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن، علما بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفى قد وصل إلى إيطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن السفارة المصرية فى روما تتابع الأمر باهتمام بالغ فور علمها بالحادث، وبصدد توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئى للجثمان، وذلك تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان، وتسليمه لأقاربه لإعادته إلى أرض الوطن، بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
واختتم تصريحاته أن وزارة الخارجية سوف تستمر فى متابعة الأمر من خلال السفارة المصرية فى روما، والإعلان عن أى مستجدات فى حينه، ومقدما خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.