بالفيديو.. السياسي التونسي”زياد الهاني”: الحكومة الجديدة لا تستجيب لمطالب الشارع
خلال مداخلة هاتفية بقناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، قال المحلل السياسي التونسي، زياد الهاني، إنّ تمرير التعديل الوزاري الجديد في البرلمان لنْ يكون بالأمر السهل مثل ما حدث مع سابقتها، وذلك لأنّ بعض الأحزاب غير راضية على هذا التعديل.
وأضاف "الهاني"، أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل وجه رسالة ضمنية إلى البرلمان وتحديدًا إلى الأطراف الرافضة لهذه الحكومة مفادها ضرورة تكاتف الجهود من أجل إسقاط هذه الحكومة.
وتابع الهاني أنّ هذه الحكومة لا تستجيب لمطالب الشارع التونسي، لأنّ تشكيلها جاء من خلال ترضيات بعض الأطراف، واستبعاد الكفاءات، قائلًا: "هذه الحكومة تعتبر تقاسم مغانم كرأسي السلطة".
وأوضح الهاني أنّ "هناك ضرورة حيوية لِتغيير هذه الحكومة بعد أنْ ثبت فشلها وعجزها في تحمل المَسؤولية، لذلك يجب أنْ يتم توحيد كل الجهود لمعرفة معالجة أماكن الخلل".
وأكد الهاني أنّ حزب النهضة الإسلامي له تحفظات على هذه الحكومة، كما أنّ له أشخاصا قريبين منه في هذه الحكومة مثل وزير التشغيل الحالي، قائلًا: "ما يحدث في تشكيل هذه الحكومة ما هو إلا عملية ترضيات لبعض الأطراف".
وأضاف "الهاني"، أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل وجه رسالة ضمنية إلى البرلمان وتحديدًا إلى الأطراف الرافضة لهذه الحكومة مفادها ضرورة تكاتف الجهود من أجل إسقاط هذه الحكومة.
وتابع الهاني أنّ هذه الحكومة لا تستجيب لمطالب الشارع التونسي، لأنّ تشكيلها جاء من خلال ترضيات بعض الأطراف، واستبعاد الكفاءات، قائلًا: "هذه الحكومة تعتبر تقاسم مغانم كرأسي السلطة".
وأوضح الهاني أنّ "هناك ضرورة حيوية لِتغيير هذه الحكومة بعد أنْ ثبت فشلها وعجزها في تحمل المَسؤولية، لذلك يجب أنْ يتم توحيد كل الجهود لمعرفة معالجة أماكن الخلل".
وأكد الهاني أنّ حزب النهضة الإسلامي له تحفظات على هذه الحكومة، كما أنّ له أشخاصا قريبين منه في هذه الحكومة مثل وزير التشغيل الحالي، قائلًا: "ما يحدث في تشكيل هذه الحكومة ما هو إلا عملية ترضيات لبعض الأطراف".