المشروبات الغازية والسكرية تسبب الكبد الدهني
يعرف كثيرون أن المشروبات الغازية والسكرية ليست مفيدة للصحة بشكل عام، وأن هناك صلة بينها وبين تسوّس الأسنان وأمراض القلب والكلى، إلى جانب ذلك تضيف نتائج دراسة جديدة ضرراً آخر تسببه المشروبات المحلاة هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
يمتاز الكبد بأنه من الأعضاء التي لديها القدرة على التعافي من الدهون، وذلك عن طريق تغيير العادات الغذائية، ونمط الحياة، وممارسة التمارين الرياضية أعد الدراسة الجديدة باحثون من جامعة "تافتس"، ونُشرت في دورية أمراض الكبد، واعتمدت على تحليل العادات الغذائية لـ 2634 شخص طُلب منهم الإجابة على استبيان بخصوص عدد المرات التي يشرب كل منهم فيها مشروبات محلاة بالسكر، ومشروبات الكافيين، والمشروبات منزوعة الكافيين، وعصائر الليمون، وعصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية.
خضع المشاركون لفحص بالأشعة المقطعية لقياس كمية الدهون في أكبادهم، واكتشف الباحثون وجود أعلى نسبة من الدهون على الكبد لدى من يشربون أكثر من مشروب سكري واحد في اليوم، مقارنة بمن قالوا إنهم لا يتناولون مشروبات سكرية.
علّق وليام كاري أستاذ الطب في كليفلانك كلينيك على النتائج: "تشير دراسات عديدة إلى أن شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية هو السبب المرجح الذي يؤدي إلى الكبد الدهني غير الكحولي".
يصيب الكبد الدهني غير الكحولي أيضاً من يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بالسكري، أو من يمرون بتجربة فقدان الوزن السريع ولديهم عادات غذائية سيئة.
يعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي النسخة الأسوأ من الكبد الدهني، لأن ارتباطه بالالتهاب يجعل المريض عرضة للنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وفشل الكبد، والسرطان.
من ناحية أخرى يمتاز الكبد بأنه من الأعضاء التي لديها القدرة على التعافي من الدهون، وذلك عن طريق تغيير العادات الغذائية، ونمط الحياة، وممارسة التمارين الرياضية.
نصحت نتائج الدراسة بالامتناع عن شرب المشروبات المحلاة، أو الحد منها، فهي من الأغذية التي يستطيع الإنسان أن يعيش بدونها.
يمتاز الكبد بأنه من الأعضاء التي لديها القدرة على التعافي من الدهون، وذلك عن طريق تغيير العادات الغذائية، ونمط الحياة، وممارسة التمارين الرياضية أعد الدراسة الجديدة باحثون من جامعة "تافتس"، ونُشرت في دورية أمراض الكبد، واعتمدت على تحليل العادات الغذائية لـ 2634 شخص طُلب منهم الإجابة على استبيان بخصوص عدد المرات التي يشرب كل منهم فيها مشروبات محلاة بالسكر، ومشروبات الكافيين، والمشروبات منزوعة الكافيين، وعصائر الليمون، وعصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية.
خضع المشاركون لفحص بالأشعة المقطعية لقياس كمية الدهون في أكبادهم، واكتشف الباحثون وجود أعلى نسبة من الدهون على الكبد لدى من يشربون أكثر من مشروب سكري واحد في اليوم، مقارنة بمن قالوا إنهم لا يتناولون مشروبات سكرية.
علّق وليام كاري أستاذ الطب في كليفلانك كلينيك على النتائج: "تشير دراسات عديدة إلى أن شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية هو السبب المرجح الذي يؤدي إلى الكبد الدهني غير الكحولي".
يصيب الكبد الدهني غير الكحولي أيضاً من يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بالسكري، أو من يمرون بتجربة فقدان الوزن السريع ولديهم عادات غذائية سيئة.
يعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي النسخة الأسوأ من الكبد الدهني، لأن ارتباطه بالالتهاب يجعل المريض عرضة للنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وفشل الكبد، والسرطان.
من ناحية أخرى يمتاز الكبد بأنه من الأعضاء التي لديها القدرة على التعافي من الدهون، وذلك عن طريق تغيير العادات الغذائية، ونمط الحياة، وممارسة التمارين الرياضية.
نصحت نتائج الدراسة بالامتناع عن شرب المشروبات المحلاة، أو الحد منها، فهي من الأغذية التي يستطيع الإنسان أن يعيش بدونها.