قادة حماس.. ذيول الإخوان الذين اعترفوا بفضل الرئيس رغم أنف التنظيم الدولى
على الرغم من دعم حماس المعلن لجماعة الإخوان المسلمين ليس فقط سياسيا ولكن عسكريا أيضا بشكل وصل إلى أن قيادات حماس تطاولوا أحيانا على الجيش المصري ،إلا ان ما تعرضت له غزة من هجوم إسرائيلي أثبت لحركة المقاومة انه لا يمكنها الاستغناء عن مصر مهما كان الخلاف السياسي معها لاسيما بعد أن نجحت جهود الوساطة القاهرية في وقف إطلاق النار ،مما دفع قيادات الحركة بتقديم فروض الولاء والطاعة للرئيس السيسي والاعتراف بدوره قلبا وقالبا ،بل وطالبوها بمتابعة القضايا رغم أنه كانت هناك محاولات لاستبدال الدور المصري بآخر قطري أو تركي.
وهو ما أكده خليل الحية، القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية ،والذى أشار إلى أن السيسي قام بجهد كبير ومشكور للتهدئة فى قطاع غزة، مضيفا، أنهم كانوا حريصين على إبرام اتفاق برعاية ووساطة مصرية، وقال إن المفاوضات التي أدارتها القاهرة كانت تهدف في الأساس لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة ،حيث كانت تشدد على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بكل الشروط.
كما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أهمية الدور المصري في ظل حكم السيسي تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة، مشيدا بدور القاهرة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية مقربة من حماس أن هنية طالب في اتصال هاتفي مع المخابرات المصرية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار إلى ضرورة متابعة مصر للقضايا المتبقية مع الاحتلال، مؤكدا أهمية البدء بإعمار ما دمره الاحتلال.
وأشاد هنية خلال الاتصال بالدور المصري من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة.
ومن جانبه قال القيادى والمتحدث باسم حركة حماس حسام بدران: إنه باسم الحركة والشعب الفلسطيني يشكرون القيادة المصرية على الدعم الذى تقدمت به مصر للشعب الفلسطيني فى قطاع غزة وكذلك فتح معبر رفح.
وأضاف أن العلاقات بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة وثيقة جدا، وطالب السلطات المصرية باستمرار فتح معبر رفح واستقبال حالات أكثر نظرا للوضع الإنساني الصعب الذى يعيشه الفلسطينيون فى القطاع.
كما اضطرت حماس بعد ما قدمته مصر في ظل عهد السيسي إلى الموافقة على العودة مجددا لمائدة المصالحة مع حركة فتح في محاولة لرأب الصدع الداخلي الذي سيكون بمثابة الخطوة الأولى لإنهاء الاحتلال .
ومن المقرر أن تعلن حماس خلال الفترة المقبلة تبرؤها من الجماعات المسلحة التي تشن الهجوم على القوات المصرية في المناطق الحدودية مع غزة ،أو على الأقل تشارك في تقديم المعلومات عنهم لمساعدة الجيش المصري في القضاء عليهم.
وهو ما أكده خليل الحية، القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية ،والذى أشار إلى أن السيسي قام بجهد كبير ومشكور للتهدئة فى قطاع غزة، مضيفا، أنهم كانوا حريصين على إبرام اتفاق برعاية ووساطة مصرية، وقال إن المفاوضات التي أدارتها القاهرة كانت تهدف في الأساس لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة ،حيث كانت تشدد على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بكل الشروط.
كما أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أهمية الدور المصري في ظل حكم السيسي تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة، مشيدا بدور القاهرة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية مقربة من حماس أن هنية طالب في اتصال هاتفي مع المخابرات المصرية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار إلى ضرورة متابعة مصر للقضايا المتبقية مع الاحتلال، مؤكدا أهمية البدء بإعمار ما دمره الاحتلال.
وأشاد هنية خلال الاتصال بالدور المصري من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة.
ومن جانبه قال القيادى والمتحدث باسم حركة حماس حسام بدران: إنه باسم الحركة والشعب الفلسطيني يشكرون القيادة المصرية على الدعم الذى تقدمت به مصر للشعب الفلسطيني فى قطاع غزة وكذلك فتح معبر رفح.
وأضاف أن العلاقات بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة وثيقة جدا، وطالب السلطات المصرية باستمرار فتح معبر رفح واستقبال حالات أكثر نظرا للوضع الإنساني الصعب الذى يعيشه الفلسطينيون فى القطاع.
كما اضطرت حماس بعد ما قدمته مصر في ظل عهد السيسي إلى الموافقة على العودة مجددا لمائدة المصالحة مع حركة فتح في محاولة لرأب الصدع الداخلي الذي سيكون بمثابة الخطوة الأولى لإنهاء الاحتلال .
ومن المقرر أن تعلن حماس خلال الفترة المقبلة تبرؤها من الجماعات المسلحة التي تشن الهجوم على القوات المصرية في المناطق الحدودية مع غزة ،أو على الأقل تشارك في تقديم المعلومات عنهم لمساعدة الجيش المصري في القضاء عليهم.