صحف مصرية: مدير الـ CIA: جثة بن لادن في قاع بحر العرب مكبّلة بـ 136 كيلو حديد.. فرجاني: لماذا اختار الرئيس طحن المستضعفين؟.. الفخراني: لن أكون بجوار السيسي

الموجز
ما بين مانشيتات تقريرية عن قتلى تفجيرات انتحارية، وأخرى تحذيرية من خطر العمليات الإرهابية ، جاءت صحف الجمعة مثيرة في عناوينها ، ومتعددة في مضامينها .
حديث مدير الـ CIA السابق عن أسامة بن لادن أضفى على الصحف مزيدا من الإثارة، فإلى التفاصيل: البداية من المانشيتات التقريرية، حيث قالت “الأخبار” في مانشيتها: “67 قتيلا في تفجيرين انتحاريين باليمن” وأشارت الصحيفة إلى أن “داعش” استولى على ثلث عين العرب السورية.
ونشرت الصحيفة صورة لجثامين ضحايا تفجير انتحاري استهدف حوثيين في اليمن .
“المصري اليوم” كتبت في مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر “الإرهاب يفرض حرب النفس الطويل” ونشرت الصحيفة صورتين نقلا عن “رويترز″ في صدارة الصفحة الأولى : إحداهما لموكب مسلح لأعضاء المجلس الاسلامي شرق ليبيا لإعلان ولائهم لـ “داعش” والأخرى لآثار الهجوم الانتحاري للقاعدة في أحد أحياء العاصمة اليمنية صنعاء.
مصر تسلّح ليبيا بـ “الخبرات”
ومن المانشيتات التقريرية إلى ” المانشيتات التحذيرية” حيث كتبت “الأهرام” في مانشيتها الرئيسي: “مصر: مواجهة شاملة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة”، ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي أوباما قوله “سنواصل محاربة “داعش” والقضاء عليه لن يتم بين يوم وليلة”، ونشرت الصحيفة صورة جمعت بين وزير الخارجية سامح شكري والجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
و قالت “الشروق” في مانشيتها الرئيسي بالبنط الاحمر مصر تسلّح ليبيا بـ “الخبرات”، وأضافت الصحيفة أن أولى جلسات التعاون الامني بين مصر وليبيا انطلقت باجتماع وزيري داخلية مصر محمد ابراهيم وليبيا عمر السنكي، والذي أعقبه 3 جلسات مباحثات موسعة بحضور عدد من قيادات وزارتي الداخلية في البلدين.
الجامعات تستقبل طلابها غدا
ومن التعاون الأمني بين مصر وليبيا، إلى الجامعات، حيث قالت “الشروق” في صفحتها الاولى إن الجامعات المصرية تستقبل ما يقرب من 2 ونصف مليون طالب غدا، وسط حزمة من الاجراءات الأمنية غير المسبوقة خشية تكرار سيناريو العنف العام الماضي ، فيما حذر وزير التعليم العالي السيد عبد الخالق بفصل أي طالب يلجأ للتخريب.
السيسي يتصل بالأبنودي للاطمئنان على صحته
ومن الجامعات، إلى السيسي، حيث قالت “الأخبار” إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل أمس هاتفيا بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي للاطمئنان على صحته حيث يقيم بمحافظة الاسماعيلية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس طلب من الابنودي الاختيار بين 3 مراكز طبية: “المركز الطبي العالمي” او مستشفى هيئة قناة السويس″ أو مستشفى الجلاء العسكري بالاسماعيلية لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج.
وكلف الرئيس اللواء محمد الشحات قائد الجيش الثاني الميداني بإرسال سيارة إسعاف مجهزة الى منزل الابنودي لنقله الى المستشفى.
طحن المستضعفين
ومن اتصال السيسي بالابنودي ، إلى مقال المفكر د. نادر فرجاني في “الوطن” والذي قدّم فيه مجموعة من المقترحات لخفض عجز الموازنة، منها ضرورة إعمال مبادئ الرقابة والمساءلة ضمانا للنزاهة، إلغاء أي أثر باق لبدلات ومكافآت الولاء سيئة السمعة، إصلاح الهيكل الضريبي بإعطاء الاولوية للضرائب المباشرة على الدخل والاثراء “أي الارباح الرأسمالية أساسا”، وقف وهب الغاز والبترول المصريين للعدو الاسرائيلي ولغيره “مثل قبرص” أو بيعهما بأسعار متدنية، استعادة مشروعات القطاع العام التي بيعت بخسا وإفسادا، مصادرة الثروات التي استلبها أصحابها بطرق غير مشروعة أو غير أخلاقية، مثل عمولات توريد السلاح ، خفض دعم الأغنياء ومحاربة الفساد ، وقف تدليل الاغنياء.
وتساءل فرجاني مستنكرا : لماذا اختار الرئيس وحكومته طحن الغالبية المستضعفة ولم يأخذوا ببعض هذه المقترحات ؟ وأجاب بقوله “لأن هذه الجموع الشعبية لا قيمة لها في موازين الحكم التسلطي إلا إذا ثارت على القهر والظلم”.
واختتم فرجاني مقاله قائلا “نتمنى مخلصين أن تكون السلطة الراهنة معنا، على اقتناع أكيد بأن قيم العدل والمساواة هى من أسمى ما تنزع إليه المجتمعات البشرية المتحضرة، حتى في ظل التنظيم الرأسمالي السليم، ومن يصر على طحن المستضعفين أو الاقتراض والاستجداء مهملا البدائل الخيرة المشار إليها أعلاه، فليس الا كارها للعدالة الاجتماعية أو عاملا على تكريس تبعية مصر لمقرضيها والمحسنين لها، أو لكليهما”.
الفخراني: لن أكون بجوار السيسي
ومن مقال د. فرجاني، إلى الفنان يحيى الفخراني، حيث أجرت “الأهرام ” حوارا معه ، كان مما جاء فيه قوله إن أخطر شيء على الفنان أنه يبقى جنب السلطة.
وقال الفخراني إنه رغم رأيه المعلن في الرئيس السيسي وحبه وتقديره له، إلا أنه لن يكون بجواره، لان السلطة الأبوية مكروهة بحسب الفخراني.
مدير الـ CIA: جثة بن لادن في قاع بحر العرب
ونختم بـ “اليوم السابع″ الذي نقل عن ليون بانيتا مدير المخابرات الأمريكية “سى.آى.إيه” السابق، قوله فى كتاب أصدره بعنوان “حروب جديرة بالمجازفة” إن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم “القاعدة” الذى قتلته أمريكا فى مايو 2011 بباكستان، تم دفنه فى قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك “وزنها نحو 300 رطل من الحديد”، أى ما يزيد على 136 كيلوجراماً. وكشف أن جثة بن لادن التى تم إحضارها من باكستان على متن حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فنسون” الأمريكية لدفنها إغراقاً فى عمق ما من بحر العرب، تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها فى كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، “ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل”، لكنه لم يذكر نوعية المادة المصنوع منها.
وأضاف فى كتابه الذى عرضته “العربية.نت” أن الجثة تم وضعها بعد إدخالها فى الكيس المقوّى على طاولة بيضاء عند حافة حاملة الطائرات، ثم جرى سحبها وهي مائلة لينزلق عنها الجثمان المرفق بالأسلاك ويهوى إلى مثواه المائي الأخير في قاع غير معروف عمقه.
تم نسخ الرابط