الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الثلاثاء 2 يوليو 2024 09:16 مـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

”وهم التصالح ”.. 10 مبادارت للصلح بين الدولة والإخوان والنتيجة صفر


>> قيادات بالجماعة أكدوا أن القائمين عليها يسعون لـ "الشو الإعلامى"
لايكاد يمر أسبوعا دون أن نسمع عن مبادرة جديدة للتصالح بين الدولة والإخوان وهو ماكان سببا فى تسميتها لدى العديد من الخبراء بـ "وهم المبادرات" بعد أن زادت على 10 مبادرات منذ اشتعال الزمة بين الإخوان والدولة , خصوصا أنها فى معظم الأحيان حدود القائمين عليها وهو الأمر الذى يعززه رأى قيادات جميع الإخوان الذين يعلنون بصفة دائمة رفضهم هذه المبادرات .
من جانبه قال محمد السيسي عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة إنه ليس لديه معلومات حول محاولات قيادات الجماعة بالسجون للتصالح مع النظام الحالي ،مؤكدا أن أي محاولة من هذا النوع ستفشل في ظل الأجواء الحالية ووجود المزيد من الدماء في الشارع ، والحالة الوحيدة التي يمكن أن يحدث فيها تصالح هي القصاص للشهداء الذين وصل عددهم وفقا لقوله إلى 7 آلاف حتى الآن.
وأوضح السيسي أن المسألة سهلة جدا وهي عودة الجيش إلى ثكناته ومحاكمة عبد الفتاح السيسي على قتل المتظاهرين في هذه الحالة ستكون هناك مصالحة حقيقية.
ولفت السيسي إلى الرأي القائل بدفع الدية لأولياء الدم من الطرفين بعدها يمكن أن يحدث تصالح ولكن لا أحد يملك الموافقة على الدية إلا أولياء الدم أنفسهم.
وشدد على أن أي حديث عن مبادرات صلح هو بغرض الـ "شو الإعلامي" أو مجرد محاولات فردية ،مؤكدا أن كل من زارهم في السجون صامدون حتى الآن ولم يفكروا في التصالح
وأوضح أن أعضاء حزبى الوسط والوطن الذين أعلنوا انسحابهم من التحالف الوطني لدعم الشرعية أرادوا أن يبحثوا عن تحالف شعبي أوسع يضم كل فئات الشعب المصري ،وحتى لو أرادوا التصالح فهم يتحدثون عن أنفسهم ولا يملكون التصالح في حق الشهداء.
وأشار خالد الزعفراني المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث في شئون الجماعات الإسلامية إلى أنه لا توجد محاولات حقيقية للتصالح بين الإخوان والدولة وكل أصحابها يبحثون عن الـ "شو الإعلامي " لأن الجماعة وضعت نفسها في إشكالية كبيرة مع الشباب بعد أن رفعت سقف العنف لأقصى درجة ،وإذا حاولت العودة عليها, إقناع هؤلاء الشباب أولا بالعدول عن سياسة العنف.
كاشفا النقاب عن أن هناك دعم خارجي كبير يأتي للجماعة لدفعها في طريق زعزعة استقرار مصر بشتى الطرق ،وكل هذه الأمور إلى جانب الرفض الشعبي للتصالح مع الإخوان المستمرون فى أعمالهم التخريبية مثل تفجير كابلات الكهرباء الرئيسية وغيرها يزيد الأزمة تفاقما.
وأوضح الزعفراني أن تغير فكر الجماعة من العنف إلى الدعوة للتصالح سوف يتطلب وقت طويل وثورة فكرية , وقال إن الجماعة ستبحث بدلا من التصالح عن اختراق البرلمان والتأثير في السياسة العامة للدولة من خلال التحالف الوطني لدعم الشرعية وأحزابه وأعضائه الذين سيشاركون في انتخابات مجلس النواب المقبلة.
nawy