أحمد رزق لـ”الموجز”: حال السينما يصعب على الكافر.. واُحضّر لفيلم سياسي كوميدي

الموجز
لا يهمه أن يتصدر تتر أعماله الفنية أو أن يكون البطل الأوحد في عمل بعينه، لكن الفنان الموهوب أحمد رزق، لا يعتني سوى بماذا سيقدمه للجمهور وبمدى تعلق أدواره المختلفة بذاكرة المشاهدين، فهو فنان لا يملك غير صدقه وتواضعه ومهارته على تجسيد كافة الشخصيات من الألف إلى الياء.
لا يمانع رزق في تقديم أدوار ثانوية شريطة أن يكون مؤثرًا في السياق الدرامي للعمل الذي يشارك فيه، فاستطاع بخفة دمه الطبيعية أن يجسد دور "طاهر المسطيهي" في مسلسل خطوط حمراء أمام أحمد السقا، وأيضًا المشاركة في مسلسل الإخوة الأعداء أمام الفنان الكبير صلاح السعدني.
ومع قرب الموسم الدراما الرمضاني، اختص أحمد رزق "الموجز" بتصريحات عن أعماله المقبلة وأدواره الذي يحضر لها، فضلًا عن تفاصيل أخرى مثيرة.
أكد رزق، أنه يختار أدواره بعناية فائقة ودقة بالغة وهو ما ساهم بشكل كلي في شق طريقه نحو الشهرة والنجومية وأن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجمهور الذي أصبح يترقب أدواره عامًا بعد الآخر، معبرًا عن سعادته بحجم النجاح الذي وصل إليه وحب الجمهور له ولأعماله في مجملها.
وأشار رزق، إلى أن ما يلقاه من حب و تقدير وتشجيع من الجمهور في أي مكان يذهب إليه يحمله الكثير من المسؤولية في اختيار نوعية الأدوار والأعمال التي يقدّمها في المرحلة المقبلة لتقديم الأفضل والمختلف دائمًا؛ سواء كان عملًا دراميًا أو سينمائيًا، حفاظًا علي ثقة واحترام الجمهور له.
وعن الجديد الذي يقدّمه في الدراما الرمضانية هذا العام قال: "النجاح الذي حققته في الدراما الرمضانية في الأعوام السابقة من خلال أدواري في مسلسلات العار والإخوة أعداء وخطوط حمراء جعلتني أتردد كثيرًا قبل الموافقة على أي عمل جديد، وأنا أقرأ الأعمال المعروضة علي وأرفض الكثير منها مما أدي لتغيبي عن الدراما الرمضانية في العام الماضي وأنا هنا أود أن أشكر كل من رغب في مشاركتي معه في عمله سواء من جهات إنتاجية أو من زملائي من النجوم وأنا أقدرهم جميعا وأرجو أن يتقبلوا اعتذاري ولكن بعد هذا التردد اخترت العمل الذي أقدم نفسي من خلاله للجمهور هذا العام.. حيث أشارك في بطولة مسلسل "اكسلانس" وهو بطولة نخبة من النجوم علي رأسهم النجم أحمد عز ، نور ، صلاح عبدالله ، إيمان العاصي ، منة فضالي ، انتصار ، أحمد حلاوة وتأليف أيمن سلامة، ويقوم بإخراجه وائل عبد الله وتدور أحداثه في جو درامي ممزوج بالتشويق والإثارة حيث يرصد المسلسل قصة رجل ناضج يُطلق عليه لقب الإكسلانس يجد نفسه فجأة وعلي غير انتظار مُتهمًا بجريمة قتل غريبة وبشعة، والأغرب أنه لا ناقة له ولا جمل في تلك القضية.
وتابع رزق: "ومنذ تلك اللحظة تنقلب حياة هذا الرجل رأسًا على عقب، ويجد أنه يتعين عليه الهروب من أجل إثبات براءته، ويتنقل من بلدة إلى أخرى في محاولة يائسة منه للبحث عن الحقيقة. على الجانب الآخر، تساعد هذا الرجل المظلوم فتاة شابة تربطهما ببعضهما البعض قصة حب، ولكن الظروف تقف أمامهما.. وأجسد ضمن أحداث المسلسل شخصية شاب تسير حياته بشكل عادي وفجأة يصبح وزيرًا، وتحدث بعد ذلك العديد من المفاجأت وما دفعني لاختيار هذا العمل هو أنّ دوري فيه مختلف تماماً عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل سواء في السينما أو التلفزيون.
وعن فرص نجاح العمل أكد أن لا شك أن المنافسة هذا العام ستكون شرسة جدًا خاصة في ظل مشاركة كبار النجوم بأعمالهم مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيي الفخراني و من النجوم الشباب محمد سعد ومحمد رمضان وغيرهم ولكننا بذلنا في العمل كل طاقتنا ولم نبخل بأي جهد والباقي علي الله وأرجو أن ينال رضا الجمهور وأن يكتب لهذا العمل النجاح.
وعن حقيقة الخلاف بينه وبين النجم عادل إمام، والأقاويل التي انتشرت عن اعتذاره عن قبول الدور المسند له في مسلسل صاحب السعادة، أشار إلى أنه يكن كل تقدير واحترام للزعيم عادل إمام، موضحًا أنه يراه أسطورة فنية من الصعب تكرارها ولا حقيقة لوجود خلاف معه، متبعاًا في الوقت ذاته: "لكن كل ما حدث هو أنني حينما عرض علي الدور رحبت في البداية ولكني بقراءتي للدور لم أجد نفسي فيه وبالتالي قبولي للعمل كان سيضر العمل قبل أن يضرني فاعتذرت عنة وطلبني الزعيم محاولا إقناعي متخيلًا أن اعتذاري لأسباب مالية فلما شرحت له السبب الحقيقي اقتنع علي الفور وانتهى الأمر عند هذا الحد وما زالت علاقتي بالأستاذ عادل جيدة جدا وأود هنا أن أشير أنني وقبل أن أشاركه العمل في فيلم زهايمر كنت أشعر بمرارة شديدة لأنه ليس في سجلي عمل مع عادل إمام وشعرت بأني أضفت شيئا مهما لتاريخي الفني بهذا العمل ولازال يشرفني العمل معه في أي لحظة".
وعن ابتعاده عن السينما في الفترة الأخيرة، تساءل رزق: "وأين هي السينما مما نحن فيه الآن؟ مردفًا : "كم فيلم ينتج كل عام في السنوات الأخيرة إن علينا أن ندرك أن الظروف التي تمر بها البلاد من أوضاع أمنية وسياسية مضطربة وغير مستقرة في السنوات الثلاثة الماضية قد أضرت صناعة السينما ضررا بالغا وأعادتها سنوات إلي الخلف إلا أن هذه ظروف بلدنا وعلينا أن نتحملها حتى تخرج من كبوتها وأري ذلك قريبا بإذن الله ووقتها سيعود الإنتاج السينمائي إلى حجمه الطبيعي وستتاح الفرصة للجميع لتقديم أعمال جيدة تحدث تنوع في الساحة الفنية".
وعن حقيقة رغبته في تقديم فيلم عن الثورة، أكد أن لديه رغبة حقيقية في ذلك ولكنة ليس فيلما تاريخيا كأيام السادات، بل فيلمًا كوميديًا يسلط الضوء علي مواقف حدثت خلال الثورة بطريقة كوميدية مثل اللجان الشعبية وما كان يحدث فيها، لافتًا إلى أنه سيسعى إلي تقديمه في أقرب فرصة ممكنة.
* فى رأيك لماذا اتجه عدد كبير من النجوم إلى التليفزيون هذا العام؟
وعن اتجاه العديد من النجوم إلى التليفزيون مؤخرًا، أشار إلى هذا أمر طبيعي في ظل عدم وجود إنتاج سينمائي كبير، خاصة أن التليفزيون سيشبع رغبة هؤلاء النجوم في التمثيل والوجود مع الناس، خاصة مع وجود القاعدة الجماهيرية العريضة التي تشاهد التليفزيون.
وعن حقيقة اختطاف أحمد السقا من عزاء والدته أكد أن هذا غير حقيقي وأن كل ماحدث أنه كانت هناك محاولة لسرقة سيارة السقا من قبل مجموعة من البلطجية أثناء تواجد السقا بالعزاء وحينما تصدى لهم السائق وأصاب أحدهم ثم أسرع نحو العزاء لحقوا به رغبة في الانتقام منة وحينما احتمى السائق بالسقا توجهوا نحوه فظن الجميع أنهم يحاولون الاعتداء عليه ولكنهم فوجئوا بنا وفروا بسرعة وفي خلال عشر دقائق أتت الشرطة وأمنت العزاء وانتهى الأمر.
وتمنى أحمد رزق، أن تستقر مصر وتنهض من جديد، مطالبًا الجميع بالنزول وأداء دورهم الوطني بالتصويت في الانتخابات دعما للوصول لهذا الاستقرار
تم نسخ الرابط