مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية :تحسن فى معدلات الاكتفاء الذاتى من الزيوت النباتية بنسبة 41%
أكد الدكتور طارق بن موسى الزدجالى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ان السودان بلد عربى له من الامكانيات الزراعية والحيوانية والسمكية الضخمة مما يؤهله ان يكون سلة غذاء العالم العربى .
وأضاف فى كلمته أمام الملتقى العربى للاستثمار فى قطاع الزيوت والمنعقد فى مقر المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم أن قضية الامن الغذائى العربى تعتبر من اهم القضايا التى تلقى اهتماماً متزايداً سواء على المستوى العالمى او العربى نظراً لتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وأشار المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى كلمته أن العالم شهد ازمات غذائية متكررة منها ازمة الغذاء الاولى فى مطلع السبعنيات وازمة الغذاء الثانية خلال عامى 2007-2008 وعدد من موجات الجفاف وارتفاع الاسعار التى شهدها العالم خلال السنوات الماضية
وأكد د. طارق بن موسى الزدجالى ان قطاعى الزراعة والثروة السمكية فى الوطن العربى يواجهان تحديات كبيرة تنعكس مباشرة على الامن الغذائى وما يعانيه الوطن العربى من عجز فى معظم السلع الغذائية وإنتاجه الحبوب والزيوت النباتية حيث بلغ انتاج الزيوت النباتية فى العالم العربى نحو 2.1 مليون طن فى عام 2012 حيث تمثل حوالى 1.15% من الانتاج العالمى تم استخلاصها من نحو 8.1 مليون طن من البذور والزيتية التى تشمل السمسم , الفول السودانى , زهرة الشمس , وفول الصويا فضلاً عن الزيتون وبذرة القطن وقد تم الحصول على هذا الانتاج من مساحة تقدر بنحو 90000 هكتار مما يشير الى تدنى الانتاجية وضعف كفاءة الانتاج وأضاف د.طارق بن موسى الزدجالى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ان قيمة الفجوة فى الزيوت النباتية بحسب احصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعام 2012 بلغت ما قيمته اربعة مليار دولار امريكى ولتقليص هذه الفجوة يستوجب الامر زيادة الانتاجية من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات التمويل والتأمين الزراعى وادخال نظم الرى التكميلى فى الزراعات المطرية وتطوير نظم التسويق لدى صغار المزارعين والنتجين كما يستوجب الامر تطوير عمليات استخلاص وتصنيع الزيوت النباتية والارتقاء بالمنتج العربى منها تحسين قدرتها التنافسة من خلال المواصفات والمقاييس واشتراطات الجودة القياسية للزيوت النباتية .
وأكد د . طارق بن موسى الزدجالى أن هناك تحسن فى معدلات الاكتفاء الذاتى من الزيوت النباتية حيث كانت 32% فى عام 2009 وأصبحت 41% فى عام 2012 على الرغم من النمو السكانى المتواصل وهذه الزيادات تأتى فى اطار ما تحققه الدول العربية من انجازات ذات شأن بالبرنامج الطارئ للامن الغذائى العربى وأشار الزدجالى ان هذا الملتقى يأتى للتعرف على الوضع الراهن لقطاع انتاج البذور الزيتية وتصنيع الزيوت النباتية فى الدول العربية ودراسة تقيم واقع الاستثمار فى قطاع البذور الزيتية بالدول العربية وأفضل الحلول لزيادة السبل والطرق لتقليص الفجوة فى الزيوت النباتية والتشاور والتعرف على التجارب الناجحة فى الدول العربية ذات الميزة النسبية فى انتاج وتصنيع الحبوب الزيتية .
وأعرب د . طارق بن موسى الزدجالى عن أمله ان تسهم مقترحات وأراء المشاركين فى اثراء النقاش للوصول الى توجيهات تسهم فى نهوض وتطوير قطاع انتاج وتصنيع الزيوت النباتية بالوطن العربى .
وأضاف فى كلمته أمام الملتقى العربى للاستثمار فى قطاع الزيوت والمنعقد فى مقر المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم أن قضية الامن الغذائى العربى تعتبر من اهم القضايا التى تلقى اهتماماً متزايداً سواء على المستوى العالمى او العربى نظراً لتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وأشار المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى كلمته أن العالم شهد ازمات غذائية متكررة منها ازمة الغذاء الاولى فى مطلع السبعنيات وازمة الغذاء الثانية خلال عامى 2007-2008 وعدد من موجات الجفاف وارتفاع الاسعار التى شهدها العالم خلال السنوات الماضية
وأكد د. طارق بن موسى الزدجالى ان قطاعى الزراعة والثروة السمكية فى الوطن العربى يواجهان تحديات كبيرة تنعكس مباشرة على الامن الغذائى وما يعانيه الوطن العربى من عجز فى معظم السلع الغذائية وإنتاجه الحبوب والزيوت النباتية حيث بلغ انتاج الزيوت النباتية فى العالم العربى نحو 2.1 مليون طن فى عام 2012 حيث تمثل حوالى 1.15% من الانتاج العالمى تم استخلاصها من نحو 8.1 مليون طن من البذور والزيتية التى تشمل السمسم , الفول السودانى , زهرة الشمس , وفول الصويا فضلاً عن الزيتون وبذرة القطن وقد تم الحصول على هذا الانتاج من مساحة تقدر بنحو 90000 هكتار مما يشير الى تدنى الانتاجية وضعف كفاءة الانتاج وأضاف د.طارق بن موسى الزدجالى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ان قيمة الفجوة فى الزيوت النباتية بحسب احصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعام 2012 بلغت ما قيمته اربعة مليار دولار امريكى ولتقليص هذه الفجوة يستوجب الامر زيادة الانتاجية من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات التمويل والتأمين الزراعى وادخال نظم الرى التكميلى فى الزراعات المطرية وتطوير نظم التسويق لدى صغار المزارعين والنتجين كما يستوجب الامر تطوير عمليات استخلاص وتصنيع الزيوت النباتية والارتقاء بالمنتج العربى منها تحسين قدرتها التنافسة من خلال المواصفات والمقاييس واشتراطات الجودة القياسية للزيوت النباتية .
وأكد د . طارق بن موسى الزدجالى أن هناك تحسن فى معدلات الاكتفاء الذاتى من الزيوت النباتية حيث كانت 32% فى عام 2009 وأصبحت 41% فى عام 2012 على الرغم من النمو السكانى المتواصل وهذه الزيادات تأتى فى اطار ما تحققه الدول العربية من انجازات ذات شأن بالبرنامج الطارئ للامن الغذائى العربى وأشار الزدجالى ان هذا الملتقى يأتى للتعرف على الوضع الراهن لقطاع انتاج البذور الزيتية وتصنيع الزيوت النباتية فى الدول العربية ودراسة تقيم واقع الاستثمار فى قطاع البذور الزيتية بالدول العربية وأفضل الحلول لزيادة السبل والطرق لتقليص الفجوة فى الزيوت النباتية والتشاور والتعرف على التجارب الناجحة فى الدول العربية ذات الميزة النسبية فى انتاج وتصنيع الحبوب الزيتية .
وأعرب د . طارق بن موسى الزدجالى عن أمله ان تسهم مقترحات وأراء المشاركين فى اثراء النقاش للوصول الى توجيهات تسهم فى نهوض وتطوير قطاع انتاج وتصنيع الزيوت النباتية بالوطن العربى .
