إعلان تشكيل الحكومة التونسية بعد الاستقرار على بقاء وزير الداخلية
أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف مهدي جمعة هنا الليلة تشكيلة حكومته التي تضم 21 وزيرا وسبعة كتاب دولة مع الإبقاء على وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو في منصبه.
وأعرب جمعة خلال مؤتمر صحفي عقده عقب تقديمه لتشكيلة الحكومة الجديدة إلى الرئيس المؤقت منصف المرزوقي عن أمله في أن تنال هذه الحكومة وبرنامجها الثقة في أقرب وقت من المجلس التأسيسي.
وقال جمعة إنه شكل هذه الحكومة على أساس ثلاثة شروط هي الاستقلالية والكفاءة والنزاهة موضحا أنها تتكون من أحسن الكفاءات التونسية الموجودة في الداخل والخارج معربا عن أمله في أن يكون هذا الفريق الوزاري الجديد منسجما.
وأكد أن هذا الفريق الوزاري يعي التحديات التي تواجه تونس وهو على أتم الاستعداد لخدمة هذا الوطن حتى إجراء الانتخابات القادمة معربا عن الأمل في أن تحظى حكومته الجديدة بدعم التونسيين لأن "المهمة ليست سهلة ونأمل أن تكون مكللة بالنجاح باعانة الجميع".
وعزا جمعة قراره بالإبقاء على وزير الداخلية الحالي بن جدو ضمن تشكيلة حكومته إلى التهديدات الأمنية التي تشهدها تونس مشيرا إلى أن هناك الكثير الذي يجب القيام به في هذا المجال رغم التحسن الذي تم تحقيقه في الفترة الأخيرة في المجال الأمني.
وأكد أن الإعداد للانتخابات القادمة على قائمة أولويات حكومته "لكن الاقتصاد والأمن وكل المجالات الأخرى مهمة أيضا لتوفير المناخ الملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي صعب في بلاده "ولابد من اتخاذ قرارات سريعة في هذا المجال وكل المجالات الأخرى" مشددا على أن حكومته ستتعهد بكل ما جاء في خارطة الطريق في كل المجالات.
ومن أبرز الوزراء في تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة وزير الشئون الخارجية منجي حامد ووزير الداخلية لطفي بن جدو ووزير العدل وحقوق الإنسان حافظ بن صالح ووزير الدفاع الوطني غازي الجريبي ووزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة.
كما تضم الحكومة الجديدة وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن ناصر ووزيرة التجارة والصناعات التقليدية نجلاء حروش ووزير التعليم العالي والبحث العلمي توفيق الجلاصي ووزير التربية فتحي الجراي ووزير الصحة محمد الصالح بن عمار.
وأعرب جمعة خلال مؤتمر صحفي عقده عقب تقديمه لتشكيلة الحكومة الجديدة إلى الرئيس المؤقت منصف المرزوقي عن أمله في أن تنال هذه الحكومة وبرنامجها الثقة في أقرب وقت من المجلس التأسيسي.
وقال جمعة إنه شكل هذه الحكومة على أساس ثلاثة شروط هي الاستقلالية والكفاءة والنزاهة موضحا أنها تتكون من أحسن الكفاءات التونسية الموجودة في الداخل والخارج معربا عن أمله في أن يكون هذا الفريق الوزاري الجديد منسجما.
وأكد أن هذا الفريق الوزاري يعي التحديات التي تواجه تونس وهو على أتم الاستعداد لخدمة هذا الوطن حتى إجراء الانتخابات القادمة معربا عن الأمل في أن تحظى حكومته الجديدة بدعم التونسيين لأن "المهمة ليست سهلة ونأمل أن تكون مكللة بالنجاح باعانة الجميع".
وعزا جمعة قراره بالإبقاء على وزير الداخلية الحالي بن جدو ضمن تشكيلة حكومته إلى التهديدات الأمنية التي تشهدها تونس مشيرا إلى أن هناك الكثير الذي يجب القيام به في هذا المجال رغم التحسن الذي تم تحقيقه في الفترة الأخيرة في المجال الأمني.
وأكد أن الإعداد للانتخابات القادمة على قائمة أولويات حكومته "لكن الاقتصاد والأمن وكل المجالات الأخرى مهمة أيضا لتوفير المناخ الملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة".
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي صعب في بلاده "ولابد من اتخاذ قرارات سريعة في هذا المجال وكل المجالات الأخرى" مشددا على أن حكومته ستتعهد بكل ما جاء في خارطة الطريق في كل المجالات.
ومن أبرز الوزراء في تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة وزير الشئون الخارجية منجي حامد ووزير الداخلية لطفي بن جدو ووزير العدل وحقوق الإنسان حافظ بن صالح ووزير الدفاع الوطني غازي الجريبي ووزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة.
كما تضم الحكومة الجديدة وزير الصناعة والطاقة والمناجم كمال بن ناصر ووزيرة التجارة والصناعات التقليدية نجلاء حروش ووزير التعليم العالي والبحث العلمي توفيق الجلاصي ووزير التربية فتحي الجراي ووزير الصحة محمد الصالح بن عمار.