تفاصيل صفقة السيارة المصفحة بين «السيسي» والبابا تواضروس
علي خلفية تلقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كثيرا من التهديدات بالقتل والانتقام منه بعد مشاركته للجيش في إعلان خارطة الطريق، قرر الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي إرسال سيارة مصفحة ماركة "فورد" إلي قداسة البابا لمساعدته في تنقلاته بين القاهرة ودير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقد طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسي من البابا الاستقرار بالمقر البابوي وعدم إلغاء العظة الأسبوعية تحت أي ظروف، مؤكدا له أن قوات الجيش والداخلية ستؤمن الكاتدرائية بشكل جيد ولن تسمح لأحد بالاعتداء علي الأقباط مرة أخري.. وقد أكد مصدر كنسي مقرب من البابا تواضروس الثاني أن مكالمة تليفونية جرت بين البابا تواضروس الثاني والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بهدف الاطمئنان علي البابا، ومعرفة آخر المستجدات علي الصعيد القبطي.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الفريق السيسي طلب من البابا الاستقرار في المقر البابوي وعدم السفر إلي دير الأنبا بيشوي خلال هذه الفترة، لأن الأقباط في حاجة لاستقراره داخل المقر.. كما طلب السيسي منه الاستمرار في إلقاء العظة الأسبوعية بشكل مستمر وعدم انقطاعها.
يذكر أن السيسي كان قد طلب من البابا بعد إعلان خارطة الطريق أن يترك المقر البابوي وأن يسافر إلي دير وادي النطرون لحين استقرار الأوضاع وذلك نظرا للتهديدات الكثيرة التي كان يتلقاها البابا عقب مشاركته في الإعلان عن خارطة الطريق.. وقد أدي اعتكاف البابا بدير الأنبا بيشوي إلي إلغاء العظة الأسبوعية لأكثر من عشرة أسابيع متتالية، ولم تعد العظة إلا خلال الأسبوعين السابقين.
وقال المصدر إن البابا طلب من وزير الدفاع ضرورة تأمين الكاتدرائية وذلك علي خلفية التهديدات التي توجه إلي البابا بشكل مستمر.
وأوضح المصدر أن وزير الدفاع استجاب إلي طلب البابا حيث قرر زيادة قوات الأمن علي أبواب الكاتدرائية وطلب من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إرسال سيارة مصفحة ليستخدمها البابا في تنقلاته بين القاهرة ودير الأنبا بيشوي، أو أثناء زياراته لأديرة الإسكندرية.. كما أمر السيسي بإرسال سيارة مثلها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه قال القمص سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس: إن وزارة الداخلية أرسلت سيارة مصفحة إلي قداسة البابا يوم الأربعاء الماضي.. موضحا أن البابا استخدم هذه السيارة منذ بداية الأسبوع الحالي أثناء سفره إلي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لقضاء الخدمة التي يلتزم بها البابا من قبل أن يتولي منصب بطريرك الأقباط.
يذكر أن اتصالا هاتفيا جمع بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي تشاك هيجل بهدف اطمئنان الأخير علي أوضاع الأقباط في مصر، وقد أكد السيسي له أن الأقباط في مصر في حماية المجتمع والأمن والدولة، ويتمتعون بحس وطني عالٍ، ويدركون اللحظات الفارقة التي تعيشها مصر، ومستعدون لتحمل أي مصاعب في سبيل تحقيق الاستقرار وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
وأضاف السيسي لهيجل أن الأوضاع الأمنية بمصر في طريقها للاستقرار التام، بعد ضرب أغلب البؤر الإجرامية والتعامل بالقانون مع دعاة العنف.
وقد أكد السيسي لنظيره الأمريكي أن الجيش سيتحمل نفقات أي تخريب حدث للكنائس خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن مصر ترفض أي تدخل أجنبي بدعوي حماية الأقباط الذين يرفضون بدورهم ذلك لأنهم مصريون من الدرجة الأولي.
وقد طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسي من البابا الاستقرار بالمقر البابوي وعدم إلغاء العظة الأسبوعية تحت أي ظروف، مؤكدا له أن قوات الجيش والداخلية ستؤمن الكاتدرائية بشكل جيد ولن تسمح لأحد بالاعتداء علي الأقباط مرة أخري.. وقد أكد مصدر كنسي مقرب من البابا تواضروس الثاني أن مكالمة تليفونية جرت بين البابا تواضروس الثاني والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بهدف الاطمئنان علي البابا، ومعرفة آخر المستجدات علي الصعيد القبطي.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الفريق السيسي طلب من البابا الاستقرار في المقر البابوي وعدم السفر إلي دير الأنبا بيشوي خلال هذه الفترة، لأن الأقباط في حاجة لاستقراره داخل المقر.. كما طلب السيسي منه الاستمرار في إلقاء العظة الأسبوعية بشكل مستمر وعدم انقطاعها.
يذكر أن السيسي كان قد طلب من البابا بعد إعلان خارطة الطريق أن يترك المقر البابوي وأن يسافر إلي دير وادي النطرون لحين استقرار الأوضاع وذلك نظرا للتهديدات الكثيرة التي كان يتلقاها البابا عقب مشاركته في الإعلان عن خارطة الطريق.. وقد أدي اعتكاف البابا بدير الأنبا بيشوي إلي إلغاء العظة الأسبوعية لأكثر من عشرة أسابيع متتالية، ولم تعد العظة إلا خلال الأسبوعين السابقين.
وقال المصدر إن البابا طلب من وزير الدفاع ضرورة تأمين الكاتدرائية وذلك علي خلفية التهديدات التي توجه إلي البابا بشكل مستمر.
وأوضح المصدر أن وزير الدفاع استجاب إلي طلب البابا حيث قرر زيادة قوات الأمن علي أبواب الكاتدرائية وطلب من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إرسال سيارة مصفحة ليستخدمها البابا في تنقلاته بين القاهرة ودير الأنبا بيشوي، أو أثناء زياراته لأديرة الإسكندرية.. كما أمر السيسي بإرسال سيارة مثلها للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه قال القمص سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس: إن وزارة الداخلية أرسلت سيارة مصفحة إلي قداسة البابا يوم الأربعاء الماضي.. موضحا أن البابا استخدم هذه السيارة منذ بداية الأسبوع الحالي أثناء سفره إلي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لقضاء الخدمة التي يلتزم بها البابا من قبل أن يتولي منصب بطريرك الأقباط.
يذكر أن اتصالا هاتفيا جمع بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي تشاك هيجل بهدف اطمئنان الأخير علي أوضاع الأقباط في مصر، وقد أكد السيسي له أن الأقباط في مصر في حماية المجتمع والأمن والدولة، ويتمتعون بحس وطني عالٍ، ويدركون اللحظات الفارقة التي تعيشها مصر، ومستعدون لتحمل أي مصاعب في سبيل تحقيق الاستقرار وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
وأضاف السيسي لهيجل أن الأوضاع الأمنية بمصر في طريقها للاستقرار التام، بعد ضرب أغلب البؤر الإجرامية والتعامل بالقانون مع دعاة العنف.
وقد أكد السيسي لنظيره الأمريكي أن الجيش سيتحمل نفقات أي تخريب حدث للكنائس خلال الأيام الماضية، مضيفاً أن مصر ترفض أي تدخل أجنبي بدعوي حماية الأقباط الذين يرفضون بدورهم ذلك لأنهم مصريون من الدرجة الأولي.