الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير 25%من أنفاق حماس ويستعد لضم رفح للمنطقة العازلة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قد تمكن من تدمير نحو 25٪ فقط حتى الآن من أنفاق حماس في قطاع غزة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
إسرائيل تُصر على البقاء بمحور فيلادلفيا دون جدوى بحسب الخبراء
وأكدت القناة 12 نقلا عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً محدوداً في عملية تدمير شبكة الأنفاق التي أنشأتها حركة حماس في قطاع غزة.
ووفقاً للمصادر فقد تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير نحو 25 بالمئة فقط من الأنفاق المعروفة، مما يشير إلى أن الجزء الأكبر من هذه الشبكة المعقدة لا يزال قائما ويشكل تهديداً فعلياً.
هذا وقد أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل ترفض سحب قواتها من ممر فيلادلفيا الحدودي جنوب قطاع غزة، رغم تحذيرات من خبراء أمنيين أشاروا إلى أن الوجود العسكري في هذه المنطقة لا يكفل بالضرورة وقف عمليات التهريب أو تحجيم نشاطات حماس.
إسرائيل تستعد لضم رفح ومحيطها للمنطقة العازلة
وعلى صعيد آخر فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجعل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة، جزءا من المنطقة العازلة.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومترًا مربعًا بين طريقي فيلادلفيا وموراغ، وتشمل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، و لن يسمح للسكان بالعودة إليها، حيث يجري النظر في هدم كافة المباني فيها.
هذا وكانت تعد تلك المنطقة، موطناً لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب، لكن في الأسابيع الأخيرة أصبح المكان مهجورا تقريبا بعد أن أحدث الجيش الإسرائيلي الفوضى فيه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد دعى في وقت سابق السكان المدنيين الذين ما زالوا يعيشون هناك إلى الإخلاء والانتقال إلى المنطقة الإنسانية بالقرب من الساحل، في منطقتي خان يونس والمواصي.
و يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
حيث يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة "رفح" عن باقي محافظات القطاع.
إقرأ أيضاً
بسبب منشورات السوشيال ميديا.. فصل ضابطين إحتياط من الجيش الإسرائيلي
شبكةCNN تكشف تحقيقات الجيش الإسرائيلي بشأن إستغلال الجنود للمدنين الفلسطينين