الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان
أقدم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على تفجير مستشفى الصداقة التركية لعلاج مرضى السرطان وسط قطاع غزة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
الجيش الإسرائيلي إستخدم المستشفى كقاعدة لعملياته
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قد لجأ إلى إستخدام المستشفى كقاعدة للعمليات، عندما إنتشر سابقاً وسط قطاع غزة.
ولم يعلق الجيش على الفور على تدمير المستشفى، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية أكد أن "الجيش عمل على تفكيك البنية التحتية لحماس هناك".
وقال: "يمكن إضافة مستشفى آخر إلى القائمة في الأشهر الأخيرة، استغل إرهابيو حماس موقعا في شمال غزة كان يستخدم سابقا مستشفى تركي كمركز للقيادة والسيطرة، حيث قاموا بتوجيه وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وإسرائيل".
وأضاف: "عمل الجيش الإسرائيلي على تفكيك البنية التحتية الإرهابية ردا على ذلك".
الجيش بدء في توسيع عملياته منذ فجر الخميس
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدء، الخميس، في توسيع نطاق عملياته العسكرية في غزة مشيرا إلى بدء عملية عسكرية في رفح
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه: "وسع عملياته في جنوب غزة وواصل نشاطه في شمال ووسط القطاع".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "بدأ خلال الساعات الماضية عملية برية في الشابورة برفح جنوب غزة".
وأوضح الجيش أن إحدى العمليات تهدف إلى "توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه".
كما حظر الجيش الإسرائيلي حركة سكان قطاع على محور صلاح الدين، بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس، وقال إن التحرك من الشمال إلى الجنوب يسمح فقط عبر طريق الرشيد.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من الخميس أن الجيش يستعد لإقامة حاجز إضافي في منطقة نتساريم، على المحور الواصل بين جنوب قطاع غزة وشماله.
واستأنفت إسرائيل حرب غزة فجر الثلاثاء، بعد رفضها الانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل منذ ذلك الوقت مئات الفلسطينيين، في هجمات عنيفة شملت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في جنوب القطاع فجر الخميس.
إقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي: يمكننا وقف الحرب على غزة ولكن بشرط !
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو أصدرت أوامرها للجيش بالإستعداد لإستئناف الحرب على غزة
