غزة تتصدر ملفات البحث على طاولة عبدالله بن زايد وبدر عبدالعاطي

إستقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم في أبوظبي معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
عبد الله بن زايد : أكد على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية
ورحب عبدالله بن زايد بالسفير بدر عبد العاطي وبحثا العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب التعاون الثنائي لاسيما في القطاعات الحيوية الداعمة لخططتهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وحرص البلدين الشقيقين على استثمار كافة الفرص المتاحة لدعم وتطوير هذه العلاقة المميزة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.
بن زايد وعبد العاطي شددا على صرورة تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار
كما بحثا الوزيرين عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والمستجدات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة.
وتطرقا إلى أهمية تعزيز الجهود المبذولة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ، واستعرضا سبل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى سكانه بشكل عاجل و آمن ودون عوائق.
وأكد الجانبان الحرص على استمرار التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حيال كافة الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.
هذا و قد شارك السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة كمتحدث في الجلسة المعنونة "تحالفات جديدة، طموحات مشتركة"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD الذي تستضيفه أبو ظبي، الثلاثاء، و بمشاركة أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
العلاقات المصرية الإماراتية
و تستند العلاقات الإماراتية المصرية إلى أسس وقواعد صلبة أسهمت في استمراريتها بنسق متصاعد طوال العقود الماضية حتى بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية الراسخة والعصية على كل المتغيرات والتحديات من حولها وفقاً للهيئة العامة للإستعلامات .
وتعد الانطلاقة القوية التي شهدتها المرحلة التأسيسية لعلاقة البلدين أحد أهم أسرار النجاح الذي حققته هذه العلاقة على الصعد كافة بفضل التوجيهات الحكيمة والجهود الدؤوبة والنية الصادقة للقيادات المتعاقبة في كلا البلدين في أن تغدو العلاقات الإماراتية المصرية نموذجا يحتذى على الصعيدين العربي والعالمي.
إذ وصلت خصوصية العلاقات بين القاهرة وأبو ظبي ذروتها خلال الفترة الحالية، فقد شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، ونموًا ملحوظًا في معدل التبادل التجاري، وزيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الإماراتية في القطاعات الاقتصادية المصرية المختلفة .
شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا حيال القضايا الرئيسة، مثل القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، فهناك تقارب كبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية، وتتمثل تلك الرؤية في الآتي :
أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنًا للدماء وحفاظًا على مقدرات الشعوب، وصونًا للسلامة الإقليمية للدول العربية وحفاظًا على وحدة الأراضي العربية وسلامتها
ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك والجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلاً عن وقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.
إقرأ أيضاً
عبدالله بن زايد: أولويتنا تدفق المساعدات لغزة ومنع إتساع رقعة الصراع
مصر تسعى لحشد دول الإتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل