محمد بن زايد وولى العهد السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، إتصالاً هاتفياً من أخيه ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحثا خلاله عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .


سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين محمد بن زايد وولى العهد السعودي

وبحثا الجانبين سبل تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار.


كما تطرق الجانبان خلال الإتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

 

الملف الفلسطيني علي طاولة مباحثات محمد بن زايد وولى العهد السعودي

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني فقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الإستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.

وضرورة بذل المزيد من الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين بإعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والإستقرار في الشرق الأوسط.

الملف السوري ومحمد بن زايد وولى العهد السعودي

كما أكدا على حرصهما على وحدة سوريا وإستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.

وشددا على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الإستقرار والرخاء.

العلاقات الإماراتية - السعودية علاقات أخوية وتاريخ من العمل 

و ترتبط الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية متميزة وراسخة تنبع خصوصيتها من وحدة لمصير المشترك.

إذ أصبحت العلاقات بين البلدين تشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة، المبنية على حُسن الجوار والمصالح المشتركة، فما يجمع دولة الإمارات والمملكة من أواصر الأخوة والعلاقات المتميزة يشكل نموذجاً يحتذى به عبر مسيرة حافلة بالعطاء والعمل المشترك.


وتعكس العلاقات التاريخية القوية بين البلدين والشعبين الشقيقين الانسجام في المواقف المختلفة.

حيث تتشارك الدولتان وتتعاونان بشكل مستمر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة.


وقد شهدت العلاقات بين الدولتين الشقيقتين في السنوات الأخيرة، تطوراً هائلاً وتقدماً كبيراً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدعم من قادة البلدين.

إقرأ أيضاً

عبدالله بن زايد مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني .. ونسعى لإحلال السلام

رغم الدعاية التركية لتلك الزيارة.. لماذا أختار الشرع السعودية بدلاً من تركيا

 

تم نسخ الرابط