الإليزيه : ماكرون وعون يلتقيان غداً في باريس والشرع يشارك عن بُعد

الإليزيه
الإليزيه

أعلن قصر الإليزيه، الخميس، أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة،  في باريس نظيره اللبناني جوزيف عون، على أن يعقدان أيضاً "إجتماعاً ثلاثياً" مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الذي سينضم إليهما "عن بُعد" المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.


من المقرر أن يبحث ماكرون ونظيريه قضية أمن الحدود بين سوريا ولبنان

وأوضحت الرئاسة الفرنسية لصحفيين "ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة لبحث قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية"، حيث أدت "توترات إلى وقوع مواجهات"، مؤكدة العمل على "استعادة سيادة لبنان وكذلك سوريا".

ومن المقرر أن تتضمن مباحثات الرئيس الفرنسي ونظيريه عدد من الملفات اللبنانية والسورية والمشاكل المشتركة، لا سيما عمليات التهريب وسيعمل رؤساء الدول معا لاقتراح عناصر لمواجهة هذه التحديات".

وسيجري ماكرون محادثة هاتفية ثنائية مع أحمد الشرع يتم خلالها مناقشة زيارته المقبلة لفرنسا.

 

 

أوروبا هددت إدارة الشرع بسحب التمويلات إن لم يتخلص من الإرهابيين


وتأتي مشاركة الشرع في ذلك الإجتماع بالتزامن مع  الرسالة التي سلمها ثلاث مبعوثين أوروبيين، إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مؤخراً، والتي حذرت إدارة من أن الدعم الدولي للإدارة السورية الجديدة قد يتم إلغاؤه ، ما لم تتخذ إجراءات حاسمة تراها أوروبا ضرورية .

 


وجاءت رسالة أوروبا، مفادها أن الأحداث في سوريا تسير بشكل مروع و يحتاج إلى المزيد من السيطرة، ووضع حداً لعمليات المسلحين المتشددين على وهو ماتعتبره أوروبا على رأس الأولويات، لتتجه سويا إلى المسار الصحيح و إلا فإن أوروبا لن تقدم لإدارة الشرع شيك على بياض دون مقابل حقيقي يستحق الدعم .

من جهته فقد طالب مبعوث أوروبي بضرورة تطهير قوات الأمن من مرتكبي المذابح في الساحل السوري.

فيما أكد المتحدث بإسم الخارجية الفرنسية علنا أن ما جرى في الساحل السوري أفعال لايمكن التهاون فيها، وطالب الحكومة بتحديد المسؤولين عنها وإدانتهم.

وتتسق مطالب الرسالة الأوروبية مع دعوة واشنطن السابقة إلى محاسبة مرتكبي عدد من الهجمات الإرهابية .

وبحسب ما نقلت رويترز عن مصادر دبلوماسية فإن إدارة الشرع تواجه مأزقاً بسبب أن هيئة تحرير الشام، كانت تضم قبل حلها، نحو 20 ألف مسلح فقط، مما يدفع السلطات للاعتماد على آلاف المقاتلين الآخرين، بما في ذلك مقاتلين أجانب وفصائل متشددة.

و أشارت المصادر إلى أن التحرك ضد هؤلاء المسلحين يعنى خطر عودة سوريا إلى دائرة الحرب من جديد، لتزداد بذلك التعقيدات على ساحة الشطرنج السورية.

إقرأ أيضاً

بيان فرنسي ألماني مشترك بشأن المرحلة الإنتقالية ف سوريا

أوروبا تهدد الشرع إما تطهير البلاد من الإرهابيين أو سحب كافة التمويلات

 

تم نسخ الرابط