الإليزيه: يدعو قادة العالم إلى مؤتمر دولي بشأن سوريا
أعلن قصر الإليزيه، الخميس، إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر دولي بشأن الأوضاع في سوريا، الذي من المقرر أن تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس في فبراير المقبل مزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
ماكرون و بن سلمان يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
وأوضحت الرئاسة الفرنسية خلال البيان أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد أجرى مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا خلالها مستجدات الأوضاع في سوريا.
وأضاف البيان: "كرر زعيما البلدين إلتزامهما بدعم الانتقال السياسي العادل والشامل والذي يحترم حقوق جميع السوريين".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أوضح في تصريحات سابقة إن رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على إلتزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق.
ماكرون يؤكد على ضرورة الحذر من إدارة الشرع
وبدوره فقد حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها قبل نحو إسبوعين الغرب من أن يكون ساذجاً بشأن السلطات الجديدة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد
ونّوه خلال كلمته التي ألقاها أمام سفراء فرنسا: "يجب أن ننظر إلى تغيير النظام في سوريا دون سذاجة".
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا سترافق العملية الانتقالية بشكل مطول من أجل قيام سوريا حرة تحترم تعدديتها السياسية والطائفية.
و فيما يتعلق بأزمة الأكراد فقد أكد ماكرون على أن بلاده ستبذل جهودها من أجل حماية الأكراد مضيفاً لن نتخلى عن المقاتلين الأكراد واصفاً إياهم بالمقاتلين من أجل الحرية، الذين يقاتلون الجماعات المتطرفة في سوريا.
ووعد بعدم التخلي عن المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في مكافحة الإرهـ ـاب، قائلًا إنه سيبقى وفيًا لـ "المقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد"، الذين يتصدون للإرهــاب ولاسيما لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي قد أكد خلال تصريحات سابقة على أن بلاده تعتزم إستضافة إجتماعًا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين .
إقرأ أيضاً
مباحثات مكثفة بين أحمد الشرع وقادة لبنان لإعادة ترميم العلاقات بين البلدين
تحذيرات أمريكية أوروبية لإدارة الشرع بشأن تعيينات المقاتلين الأجانب
