نواف سلام : التطبيع مع إسرائيل أمر مرفوض من جموع اللبنانين

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، لافتاً إلى أن هذا الأمر مرفوض من جموع الشعب اللبناني المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
نواف سلام : النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
و أشار إلى إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعياً إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ولا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه رغم سريان وقف إطلاق النار الذي وقع في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي.
الرئيس جوزيف عون طالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل
من جهته فقد طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأربعاء، الوسطاء بالضغط على إسرائيل للإلتزام بوقف إطلاق النار ، حفاظًا على صدقيتهم، ولوقف الأعمال العدائية.
و أضاف الرئيس عون، خلال استقباله المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، : تُعدّ الإصلاحات أولوية، بالتوازي مع إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، وسيستمر العمل على إعادة الثقة في الداخل اللبناني.
وأشار إلى أن الإجراءات التي ستُتخذ على الصعيد الإداري تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج.
وبحث رئيس الجمهورية مع المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لو دريان، أجواء زيارته المرتقبة إلى فرنسا الجمعة المقبلة بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
كاتس يصر على بقاء بعض قواته في لبنان
هذا وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس في وقت سابق من الشهر الجاري، إن قولت الجيش الإسرائيلي سيبقى في 5 مواقع استراتيجية في جنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى".
ما دفع المراقبون لمناقشة مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي مصادر رسمية لبنانية لهذه التصريحات، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح "حزب الله" وتطبيق القرار الدولي 1701.
هذا وقد إجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل و"حزب الله"، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
وتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه "بادرة حسن نية" تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
إقرأ أيضاً
جوزيف عون: أعطيت أوامري للجيش بالتعامل مع أي مخاطر حدودية
الرئيس اللبناني: إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها للتلال اللبنانية