نواف سلام يوجه بإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي حادث حرق سيارة اليونيفيل

إستنكر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال إتصال رئيس الوزراء بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لازارو، الإعتداءات التي طالت سيارة قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
سلام أعرب عن تقدير بلاده لدور القوات الدولية في الجنوب
كما أكد سلام، إنه وجّه وزير الداخلية بإتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المعتدين على السيارة، والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص.
وأعرب سلام عن "تقدير لبنان للدور الذي قامت وتقوم به القوات الدولية في الجنوب".
وكان متظاهرون مؤيدون لحزب الله قد أضرموا النيران في سيارة تابعة لقوات اليونيفيل على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت،
وأشارت مصادر إلى إصابة فرد من قوات حفظ السلام، بعد إضرام مؤيدين لحزب الله النار في سيارة تابعة لليونيفيل قرب المطار، ودفع الجيش اللبناني تعزيزات لفض المظاهرات، وضرب طوقا أمنيا حول السيارة المحترقة
وكان عدد من اللبنانيين المؤيدين لحزب الله قد قطعوا طريق مطار بيروت الدولي، الخميس، بعد رفض هبوط طائرة إيرانية، تزامناً مع إحتجاجات في طهران لنفس السبب.
وبدوره فقد تواصل قائد الجيش اللبناني بالنيابة حسان عودة بقائد اليونيفيل، وأكد أن "الجيش يرفض أي تعرُّض لليونيفيل، وسيعمل على توقيف المعتدين على عناصرها وسوقهم إلى العدالة".
تمويلات إيران لحزب الله وراء منع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر إستخباراتية إسرائيلية، أن الطائرة الإيرانية التي منعت من الهبوط في مطار بيروت كانت تحمل ملايين الدولارات لحزب الله.
وأضافت المصادر أن الأموال التي كانت تحملها الطائرة الإيرانية هي لمساعدة حزب الله على التعافي بعد الضربات الإسرائيلية المدمرة التي تلقاها
وبدورها فقد منعت طهران طائرتين من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين من إيران، الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وتأتي تلك الخطوة رداً على منع لبنان طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه هذا الأسبوع بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وبسبب عمليات المنع المتبادلة بين البلدين تأثرت رحلات العودة لعشرات المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران، الذين كان من المقرر أن يعودوا إلى بيروت على متن طائرة تابعة لشركة ماهان للطيران الإيرانية قبل أن يمنع لبنان الطائرة من الهبوط.
إقرأ أيضاً
رغم كافة الضغوط الأمريكية نتنياهو ينجح في تأجيل الإنسحاب من جنوب لبنان
اليونيفيل تحقق في هجوم على مقرها في الناقورة جنوب لبنان