فرنسا تعترض على ضم أي جزء من قطاع غزة أو الضفة الغربية

فرنسا
فرنسا

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، عن رفض بلاده التام لأي شكل من أشكال الضم في غزة، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

 


فرنسا تعارض كافة أشكال الضم للضفة أو لغزة


جاء ذلك في أعقاب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  بالسيطرة على أجزاء من القطاع.

 

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحفي: "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة".


وفي وقت سابق من الجمعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش الإسرائيلي "سيسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة"، حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها.


كاتس : أصدرت تعليماتي للجيش بالسيطرة على مزيد من الأراضي

و أوضح خلال تصريحات نشرتها صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية : "أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود".

وتابع: "كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح الرهائن، زادت الأراضي التي ستخسرها، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل".

و أختتم حديثه قائلا: "إذا لم يفرج عن الرهائن، ستواصل إسرائيل الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في القطاع للسيطرة الدائمة".


وهذا وكان كاتس وافق، الخميس، على استمرار العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة، مؤكدا على "أهمية استمرار الضغط العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن".

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن لديه 4 قوات منفصلة تعمل في وقت واحد، في كل منطقة من مناطق غزة الرئيسية.


وجاءت الخطوة الأولى من الهجوم البري، الأربعاء، عندما دخلت الدبابات وقوات المشاة وسط غزة عند ممر نتساريم، مما أدى إلى قطع شمال وجنوب غزة عن بعضهما البعض.

حماس تعلن عن دراستها لخطة ويتكوف

من جهتها فقد أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها لا تزال تبحث مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، وأفكارا أخرى متنوعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.


وقالت الحركة في بيان: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".

وكان ويتكوف تقدم الإسبوع الماضي بخطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

إقرأ أيضاً

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بمزيد من السيطرة على أراضٍ في غـزة 

مظاهرات حاشدة في القدس للتنديد بإستئناف الحرب وعودة بن غفير

تم نسخ الرابط