المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية : لم نقرر بعد نشر رسالة ترامب

أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لم تتخذ قراراً بشأن نشر رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إعلامياً في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه "سيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الإنتهاء من المراجعات والتحقيقات" المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
بقائي : زيارة وزير الخارجية إلى عمان لم تكن مرتبطة بهذه الرسالة
جاء ذلك خلال مؤتمراً صحفياً عقده بقائي ، الإثنین، بشأن رسالة ترامب .
و أوضح : "لم نتخذ قراراً بشأن النشر الإعلامي لرسالة الرئيس الأمريكي في الوقت الراهن وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات ومضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي وسيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".
و أضاف : "لم تكن زيارة وزير الخارجية إلى عمان مرتبطة بهذه الرسالة وتم التخطيط لها مسبقاً، والحقيقة هي أن التطورات في المنطقة سريعة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".
وفيما يتعلق بتهديدات الولايات المتحدة لإيران بعد الهجمات العسكرية على اليمن
أكد المتحدث الإيراني: "سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد".
لافتاً إلى أن "محاولة ربط عمليات الشعب اليمني المقاوم والبطولي بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهرا الماضية"، مضیفاً أن "اليمنيین، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني."
ترامب : أريد التفاوض مع إيران
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن قبل عدة أيام أنه أرسل خطاباً لإيران بشأن الإتفاق حول عقد مفاوضات للإتفاق بشأن الأسلحة النووية.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية.
وقال ترامب: "أرسلت خطابا، أمس الخميس، لزعيم إيران للتفاوض على اتفاق"، معربا عن أمله في التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران.
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعكف على دراسة خطة تشمل إيقاف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، بموجب إتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل .
و أوضحت المصادر إن المسؤولين بإدارة ترامب يبحثون في الوقت الحالي عن آليات لتمكين الدول الحليفة من وقف وتفتيش السفن التي تبحر عبر نقاط العبور الرئيسية مثل مضيق ملقا في آسيا وممرات بحرية أخرى.
و أشارت المصادر إن هذا من شأنه أن يؤخر تسليم النفط الخام إلى المصافي، كما قد يعرض الأطراف المشاركة في تسهيل هذه التجارة لأضرار تتعلق بسمعتها وعقوبات.
وأوضح أحد المصادر "لا يتعين عليك إغراق سفن أو اعتقال أشخاص حتى يكون لديك هذا التأثير المخيف بأن الأمر لا يستحق المخاطرة".
وقادت الولايات المتحدة تلك المبادرة التي وقعتها أكثر من 100 حكومة.
و أضاف أخر إن تلك الآلية يمكنها أن تمكن حكومات أجنبية من استهداف شحنات نفط إيرانية بطلب من واشنطن، مما يؤخر فعليا عمليات التسليم ويؤثر سلبا على سلاسل الإمداد التي تعتمد طهران عليها في الحصول على إيرادات.
خامنئي يرفض دعوة ترامب
من جهتها فقد أبدت طهران الأربعاء الماضي رفضها لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي.
وقال المرشد الأعلى علي خامنئي إن دعوة الولايات المتحدة لإجراء محادثات عبر رسالة بعث بها إليه قبل أيام، تهدف إلى "خداع الرأي العام العالمي" من خلال إظهار أن الولايات المتحدة "تريد التفاوض... لكن إيران ليست راغبة في ذلك".
وفي سياق متصل فقد عرضت روسيا على واشنطن بذل جهود الوساطة لتقريب وجهات النظر بين البلدين غير أن طهران مازالت متمسكة بالرفض الصامت .
إقرأ أيضاً
ترامب: أرسلت لإيران طلباً للتفاوض بشأن إتفاق نووي
مستشار الأمن القومي لأمريكي لإيران :توقفوا عن دعم الحوثي فصبر واشنطن نفذ