خاص| لماذا تسعى الولايات المتحدة لخنق إيران إقتصادياً

إيران والولايات المتحدة
إيران والولايات المتحدة

أعلنت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية،  تامي بروس، إن بلاده لم تجدد الإعفاءات الممنوحة للعراق بهدف شراء الكهرباء من إيران المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

 

المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية : لن نسمح بأي إغاثة إقتصادية لطهران

وأوضحت  أن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.

وشددت على أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".


و أضافت تامي بروس، السبت، إن الولايات المتحدة تراجع جميع الإعفاءات القائمة من العقوبات التي توفر لإيران أي قدر من الدعم الاقتصادي.

كما حثت تامي الحكومة العراقية على إنهاء إعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن.

وكان وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قد أكد، الجمعة، إن جعل إيران تفلس مرة أخرى، سيمثل بداية لسياسة الولايات المتحدة المعدلة في فرض العقوبات.


وفي سياق متصل، أكد المتحدث بإسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، فيما أشار إلى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

 

 

 

هل تتعمد إدارة ترامب إثارة تضارب ظاهري بين الرغبة في المفاوضات وتقويض إقتصاد إيران

وتتنافى تلك الخطوة مع تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، التي أكد خلالها أنه قد  أرسل خطاباً لإيران بشأن الإتفاق حول عقد مفاوضات للإتفاق بشأن الأسلحة النووية.


جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية.


و أضاف ترامب: "أرسلت خطاباً، الخميس، لزعيم إيران للتفاوض على اتفاق"، معربا عن أمله في التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران.

 

فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي،  دونالد ترامب، تعكف على دراسة خطة تشمل إيقاف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، بموجب إتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل .


ويفسر الباحث في الشأن الإيراني، إسلام المنسي، ذلك التضارب الأمريكي تجاه إيران في تصريحات خاصة للموجز، حيث أوضح أن إدارة بايدن كانت متساهلة مع إيران، فيما تأتي تلك التحركات الاي تقوض إقتصاد إيران متماشية تماماً مع رغبة ترامب في إخضاع إيران و إرغامها للجلوس على طاولة المفاوضات فيما يعرف بسياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب منذ بدء ولايته .

هذا و قد أكد عدد من المسئولون الإيرانيون على رأسهم المرشد الأعلى على خامنئي، و الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق عدم ثقتهم في إدارة ترامب و لا نواياهم فيما يتعلق بعقد مفاوضات للتوصل إلى إتفاق نووي جديد.

بدورها فقد رحبت الروسية بلعب دور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين البلدين دون إستجابة إيرانية حقيقية.

إقرأ أيضاً

القصة الكاملة للمذكرة التي وقعها ترامب لمنع إيران من امتلاك سـ ـلاح نـووي

وزير خارجية إيران يرد على ترامب: نقل الإسرائيليين لجزيرة أمريكية بدلا من تهجير الفلسطينيين

 

 

تم نسخ الرابط