زعيم قسد يرحب بالإنضمام للجيش التابع للإدارة السورية الجديدة

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية"قسد" مظلوم عبدي، على ترحيبه بضمّ قواته إلى الجيش الذي تعمل السلطات الجديدة في دمشق على تشكيله، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
يجب أن يكون لنا مكان في الجيش السوري
وشدد قائد قسد على عدم وجود أي رغبة في حلّها، قائلاً: "الآن هناك سوريا جديدة تتشكل.. بالطبع يجب أن يكون لقسد مكان في الجيش السوري الجديد.. نحن لا نريد أن نحل قسد على العكس، نحن نرى بأنّ قسد سوف تقوّي الجيش السوري الجديد".
ورأى أن تنفيذ إعلان قائد حزب العمل الكردستاني عبدالله أوجلان يعني أنه حان الوقت لتتوقف تركيا عن مواصلة الهجمات ضد (قسد).
و أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن ميلشيا قسد غير ملزمة بأي دعوات أو تصريحات يصدرها حزب العمل الكردستاني
وأضاف أن "إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يتعلق بحزب العمال الكردستاني فقط ولا علاقة له بنا في سوريا".
وتابع أن "الإعلان إيجابي لأنه يدعو لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية سلمية داخل تركيا".
وكانت تركيا قد شنت عدة عمليات عسكرية مكثفة منذ سقوط نظام الأسد على معاقل قوات سوريا الديمقراطية الكردية بزعم دعمها لداعش وللإرهاب الموجه لتركيا .
أوجلان يعلن تحمله المسؤلية التاريخية عن دعوته بحل الحزب
أتى ذلك، بعدما دعى الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، حزب العمال الكردستاني الذي يترأسه إلى حل الحزب وإلقاء سلاحه.
وأكد في الإعلان الذي تلاه وفد من نواب "حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية" (ديم) المؤيد للأكراد الذي زاره في سجنه في وقت سابق اليوم الخميس، "على جميع المجموعات المسلحة إلقاء السلاح، وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.
هذا وقد أعلن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، في ديسمبر الماضي إن تركيا قررت السماح لعدد من أعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات مباشرة مع عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني في محبسه الإنفرادي ، وذلك في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات
و أوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تمرد على الدولة التركية منذ عام 1984، والذي أعتقل على أثره في أحدالسجون الواقعة بغرب تركيا منذ عام 1999، وتحديداً في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة.
حيث صدر ضده حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم بالسجن مدى الحياة، بعد أن ألغت السلطات التشريعية التركية عقوبة الإعدام عام2002.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تنفيذ عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.
ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.
إقرأ أيضاً
قيادي بحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي.. متفائلون بالشرع وحملنا السلاح رغماً عنا
تركيا تشعل النزاع المسلح بين الأكراد والفصائل السورية