لماذا يجب تأخير السحور؟ أسرار الحفاظ على النشاط والترطيب في رمضان

تأخير السحور
تأخير السحور

تأخير السحور.. يُعد السحور من الوجبات الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يساعد الصائمين على تحمل ساعات الصيام الطويلة، والتي قد تمتد إلى 13 ساعة أو أكثر، ولذلك ينصح الخبراء بتأخير تناول وجبة السحور قدر الإمكان لضمان الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع والعطش طوال فترة الصيام. 

 

وفي هذا التقرير، يستعرض الموجز الفوائد الصحية لتأخير السحور، وفقًا لما أوضحته الدكتورة هالة عسكر، استشاري التغذية العلاجية.

تأخير السحور

1. تقليل الشعور بالجوع والعطش خلال الصيام


من أهم الفوائد التي يقدمها تأخير وجبة السحور هو المساهمة في تقليل الشعور بالجوع والعطش أثناء النهار،  فكلما تم تأخير السحور، كلما قلت الفترة الفاصلة بين تناول الطعام وبدء الصيام، مما يساعد الجسم على الاستفادة بشكل أفضل من العناصر الغذائية المخزنة، وبالتالي يمنح الصائم إحساسًا بالشبع لفترة أطول.

 

2. تعزيز مستويات الطاقة وتحسين التركيز


تشير الدكتورة هالة عسكر إلى أن تأخير السحور لا يقتصر فقط على تقليل الجوع، ولكنه أيضًا يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة خلال ساعات النهار، فاختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف الغذائية يساهم في إطلاق الطاقة بشكل تدريجي، ما يدعم النشاط البدني والعقلي، ويساعد على تحسين التركيز والانتباه أثناء العمل أو الدراسة.

 

3. تقليل فقدان الكتلة العضلية


من التحديات التي قد تواجه الصائمين، خاصة عند الصيام لفترات طويلة، هو فقدان الكتلة العضلية نتيجة نقص التغذية، إلا أن تأخير السحور وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والنشويات المعقدة يمكن أن يساعد في تقليل هذه المشكلة، حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تزويد الجسم بالبروتين اللازم للحفاظ على الكتلة العضلية وتجنب فقدانها خلال فترة الصيام.

4. تعزيز ترطيب الجسم والتقليل من الجفاف


في الأيام الحارة، قد يصبح الصيام تحديًا كبيرًا بسبب فقدان الجسم للمياه من خلال التعرق، مما يزيد من خطر الجفاف.

 وهنا تأتي أهمية تأخير السحور، حيث يساعد في تقليل المدة التي يقضيها الجسم بدون ماء، كما أن اختيار أطعمة غنية بالماء مثل الخضروات والفواكه يعزز من مستوى الترطيب ويقلل من الشعور بالعطش.

 

5. أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها في السحور


لضمان الاستفادة القصوى من وجبة السحور، تنصح الدكتورة هالة عسكر بتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة لفترة طويلة، ومن أهمها:

البروتينات: مثل البيض، الجبن، والزبادي، حيث تعزز الشعور بالشبع وتساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية.
النشويات المعقدة: مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، الشوفان، والبطاطس المسلوقة، والتي تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي.
الألياف الغذائية: الموجودة في الخضروات والفواكه، والتي تسهل عملية الهضم وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
الماء والسوائل الصحية: من الضروري تناول كميات كافية من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، بمعدل يتراوح بين 2 إلى 3 لترات يوميًا، للحفاظ على ترطيب الجسم.

تأخير السحور


6. أطعمة يجب تجنبها في السحور والإفطار


حذّرت استشاري التغذية العلاجية من تناول الأطعمة المقلية والمشبعة بالدهون، سواء خلال وجبة السحور أو الإفطار، لأنها تزيد من الشعور بالعطش وتؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، ما قد يسبب مشكلات صحية على المدى الطويل.


لماذا يُنصح بشرب الكركديه في رمضان؟ فوائد مذهلة ستبهرك

أطعمة تقلل أعراض قرحة المعدة في رمضان.. دليل غذائي للصيام بأمان
 

تم نسخ الرابط