حكم الترجيع في الصيام.. دار الإفتاء تجيب

حكم الترجيع فى الصيام
حكم الترجيع فى الصيام

يبحث الكثير عن حكم الترجيع فى الصيام ، وكثيرًا مما يتعرض له الصائم من أمور لم يتعمدها مثل الجراح، القيء ، أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره، ويعرض الموجز حكم الترجيع في الصيام.

حكم الترجيع في الصيام

حكم الترجيع فى الصيام إذا غلب القيء الصائم من غير تعمد منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ»

حكم الترجيع والشم برمضان

حكم الترجيع فى كتاب فقه السنة

فالذي في كتاب فقه السنة وغيره من كتب العلماء في حكم القيء للصائم يتلخص في أنه إن تعمد استخراج القيء بأي طريق سواء بشم ما يجلبه أو بوضع إصبعه في فمه أو غير ذلك فسد صومه ولزمه القضاء، أما إن خرج القيء دون تعمد ولكنه غلب الصائم وخرج رغما عنه فالصوم صحيح ولا يجب قضاؤه.

دار الإفتاء المصرية

واوضحت دار الإفتاء المصرية، فى منشور سابق لها ، أفضل السنن فى شهر رمضان، الخشوع فى العبادة، كظم الغيظ والعفو عن الآخرين ، من أفضل السنن فى شهر رمضان المبارك، وأوضحت فضل شهر رمضان، حيث قالت :"أُنزل فيه القرآن، وفيه ليلة هى خير من ألف شهر (ليلة القدر)، فيما أكدت الدار الإفتاء ، أن الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس لقوله صلى الله عليه وسلم: «بنى الاسْلَام على خمس شهادة أَن لا إِله إِلا الله وأَن محمدا رسول الله، وأقام الصلاة، وَإِيتَاء الزكاة، وَالْحج البيت ، وصوْم رمضان، والمسلم مكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التى منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض ، فالصوم وسيلة للتحلى بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه.

 اقرأ أيضاً : حكم سماع الأغاني في رمضان.. هل تبطل الصيام أم لا؟

 حكم سب الدين وقت الصيام.. اعرف رد الإفتاء

تم نسخ الرابط