مصنع للكابتاجون وخزائن مكسورة وصناديق كارتييه وروليكس.. ماذا بقى من كنوز ماهر الأسد

ماهر الأسد
ماهر الأسد

كشفت مجموعة وثائق داخل عدد من مواقع الفرقة الرابعة المهجورة في سوريا، الستار  عن أحد أكبر الكيانات الإقتصادية التي أرسى دعائمها، ماهر الأسد،  شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

 

 

تجارة الكابتجون و رسوم المعابر والبقية تأتي

وبحسب فرانس برس فقد شملت تجارة ماهر الأسد صنع الكبتاجون والإتجار به، إلى جانب فرض إتاوات على المعابر الحدودية والحواجز.

و أشارت الوكالة إلى أحد المصانع لإنتاج الكبتاغون المُقام داخل فيلا إستولت عليها الفرقة الرابعة في بلدة الديماس بريف دمشق قرب الحدود مع لبنان.


حيث إمتلئت الغرف بصناديق وبراميل من مواد الكافيين والإيثانول والباراسيتامول المستخدمة في صنع المخدر.

ويقول سكان محليون إنه لم يُسمح لهم أن يقتربوا من الفيلا، وكان يُمنع حتى على الرعاة التواجد في التلال المحيطة.

ونقلت الوكالة عن ضابط سابق أمضى جزءً من خدمته في مكتب الأمن دون الكشف عن اسمه، إن المكتب كان يتمتع بـ"حصانة وكان ممنوعاً على أي جهة أمنية التعرّض لأي عنصر إلّا بموافقة ماهر".


إمبراطورية ماهر الأسد .. سراديب و ساعات روليكس وكارتييه وخزائن مكسورة

كما رصدت الوثائق كيف أستطاع الأسد عبر الفرقة الرابعة التوغل في الكثير من مفاصل البلد، وتكوين "مافيا"  يحكمها ماهر الأسد من مقره الخاص القابع فوق متاهة أنفاق محفورة في قلب جبل يعلو دمشق، يتسع بعضها لمرور شاحنة.

ويتضمن ذلك المقر غرف نوم وحمامات ، وما بدا أشبه بمسارات خروج في حالات الطوارئ.

بعد النزول عبر سلم شديد الانحدار مؤلف من 160 درجة، توجد غرف موصدة ببوابات مصفحة، تحتوي إحداهم على نحو 9 خزائن.

ونقلت فرانس برس عن أحد عناصر الإدارة الجديدة أن الخزائن قدتعرضت "للكسر" والنهب على أيدي أشخاص اقتحموا المكان في 8 ديسمبر، بعد ساعات قليلة على إطاحة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بحكم عائلة الأسد.


و أشارت الوكالة إلى أن الفوضى بدت جلية في المجمع تحت الأرض، حيث الخزائن مفتوحة وصناديق ساعات الرولكس والكارتييه فارغة وملقاة  في كل ناحية.


ولا يتضح ما إذا كانت الخزائن قد أُفرغت من الأموال قبل نهبها أم لا.

ويشير الحارس إلى مكتب، يقول إنه "المكتب الأساسي" لماهر الأسد، مؤلف من "طابقين فوق الأرض وتحته أنفاق تضم غرفاً مغلقة لا يمكن فتحها".
إلى جانب إحدى الخزائن المهجورة داخل ممر، يمكن رؤية جهاز تغليف حراري جرى استخدامه على الأرجح لتغليف الأوراق النقدية.


و في أحد المستندات التي تفنّد بالتفصيل النفقات كافة، يظهر أنه كان هناك حتى الرابع من يونيو سيولة نقدية قدرها 80 مليون دولار، و8 ملايين يورو، و41 مليار ليرة سورية.

وتوثّق مئات المستندات إحتفاظ ماهر الأسد ومكتب الأمن بمبالغ شبيهة في الفترة الممتدة بين العامين 2021 و2024.

إقرأ أيضاً

شروط الشرع الثلاثة لإحتفاظ روسيا بقواعدها .. ماعلاقة الأسد

 

عاجل.. أسماء الأسد تفـ ـجر مفاجآت مثيرة عن موقفها السياسي من تطورات سوريا

تم نسخ الرابط