عاصفة النار والغضب تدمر علاقة ترامب مع الصحفيين والكتاب

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بمقاضاة وسائل الإعلام والكتاب والناشرين الذين يستخدمون مصادر مجهولة، وجاء ذلك القرار إثر صدور كتاب عن فترة حكمه الأولى أثار غضبه المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
ترامب يعتزم مقاضاة الكتاب الغير شرفاء
وفي منشور له عبر حسابه على منصته تروث سوشيال أكد ترامب : "سأقاضي بعض هؤلاء المؤلفين وناشري الكتب غير الشرفاء، أو حتى وسائل الإعلام بشكل عام، لمعرفة ما إذا كانت هذه المصادر المجهولة موجودة أم لا"، واصفا هذه المصادر بأنها "من محض الخيال ومن باب التشهير.من يدري، ربما نتمكن من وضع قانون جديد".
وأشار إلى تلك الكتب بوصف " كتب افترائية"، والتي من بينها كتاب عن حملته الانتخابية بعنوان (كل شيء أو لا شيء)، كتبه الصحفي مايكل وولف.
النار والغضب
هذا وكان وولف قد سبق له نشر كتاب بعنوان (نار وغضب) في عام 2018، الذي يروي الحياة في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى وأثار غضب الرئيس الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي.
وضم محتوى الكتاب عدد من الإتهامات التي وجهها المساعد السابق للرئيس دونالد ترامب ستيف بانون، وقال أن ترامب غير قادر على العمل في منصبه لافتقاده الخبرة، كما وصفه بالجبان وعدم الاستقرار.
كما أفصح الكتاب عن عدد كبير من الخلافات الموجودة داخل البيت الأبيض والتي تسبب بها ترامب منذ توليه سدة الحكم. كما اتهم بانون ابن الرئيس دونالد ترامب جونيور بإقامة اتصلات مع أشخاص على علاقة بالكرملين، والتي يعتبرها بانون بالخيانة.
كما وصف ابنة ترامب ومستشارته المقربة خلال ولايته الأولى إيفانكا بالغبية.
ترامب يقصى الصحفيين أعداء الشعب
هذا و قد أعلنت إدارة ترامب، أنها ستعمل في المستقبل، على إختيار الفريق الصحفي للبيت الأبيض ممن يحظون بالقبول لدى الرئيس الأمريكي، وهو ما يشير إلى أن ثمة تغيير قد يطرأ على المنظومة الإعلامية للبيت الأبيض
وبدورها فقد أعربت جمعية مراسلي البيت الأبيض في بيان لها عن رفضها التام لمثل تلك المحاولات الرامية لتطويع العمل الصحفي وفقاً للأهواء
وأضاف البيان : "في بلد حر، لا يختار القادة وسائل الإعلام".
وتأتي تلك الخطوة بالتزامن مع الهجوم الحاد الذي يشنه البيت الأبيض على وكالة أسوشييتد برس، التي مُنعت من الدائرة الضيقة للصحفيين المقبولين لدى دونالد ترامب، ويتهمها ترامب بعدم الالتزام بالاسم الجديد الذي أطلقه على خليج المكسيك، وهو "خليج أمريكا".
وكان ترامب قد هاجم صحفيين مرارا خلال حملته الانتخابية، ووصفهم بأنهم "أعداء الشعب".
إقرأ أيضاً
بدأت بمزحةوتحولت لتعديل دستوري.. هل يحظى ترامب باستثناء الولاية الثالثة؟
بعدما وصف نفسه بالملك.. هل يتولى ترامب الحكم لفترة ثالثة