إليك نصائح لتجنب الحموضة في نهار رمضان 2025

الحموضة المعوية مشكلة شائعة يعاني منها ملايين الأشخاص سنويًا، وتتميز بإحساس حارق في الصدر قد يتفاوت بين خفيف وحاد. تحدث هذه الحالة غالبًا نتيجة ارتداد الحمض، حيث يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وإذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
نصائح فعالة لتجنب الحموضة المعوية
وفقًا لموقع Healthline، يرصد لكم الموجز بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للوقاية من الحموضة المعوية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
تقليل استهلاك الأطعمة الحارة والمحفزة للحموضة
بعض الأطعمة قد تساهم في حدوث الحموضة المعوية، مثل الأطعمة الحارة، والحمضية، والدهنية، بالإضافة إلى المشروبات المحتوية على الكافيين. لذا، إذا لاحظت أن نوعًا معينًا من الطعام يسبب لك حرقة المعدة، فمن الأفضل الحد من تناوله.
تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم
تناول وجبات كبيرة قد يزيد الضغط على العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، مما يسهل ارتداد الحمض إلى المريء ويسبب الحموضة المعوية. لذا، يُفضل تقسيم الوجبات إلى كميات أصغر يتم تناولها على فترات متباعدة.
تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل
الاستلقاء بعد تناول الطعام قد يفاقم مشكلة الحموضة، لأن الجاذبية لا تساعد في إبقاء حمض المعدة في مكانه. لذا، يُنصح بالانتظار ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل قبل الاستلقاء. وإذا كان لا بد من الاستلقاء، فمن الأفضل رفع الرأس باستخدام الوسائد للحفاظ على الجزء العلوي من الجسم مرفوعًا.
ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة
الملابس الضيقة، خاصة حول منطقة الخصر، قد تؤدي إلى الضغط على المعدة وزيادة احتمالية ارتداد الحمض. لذا، من الأفضل ارتداء ملابس مريحة، خاصة بعد تناول الطعام.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يُضعف العضلة العاصرة للمريء السفلية، مما يجعل من السهل لحمض المعدة أن يرتد إلى المريء. لذا، يُعد الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة في الحد من الحموضة وتحسين الصحة بشكل عام.
الحفاظ على وزن صحي
زيادة الوزن أو السمنة قد تؤدي إلى زيادة الضغط على المعدة، مما يعزز فرصة حدوث ارتداد الحمض. لذا، فإن اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الحموضة المعوية.
إدارة التوتر والضغط النفسي
التوتر قد يزيد من إنتاج حمض المعدة ويؤثر على العضلة العاصرة للمريء السفلية، مما يؤدي إلى تفاقم الحموضة. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوغا، أو التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.
رفع مستوى الرأس أثناء النوم
يمكن أن يساعد رفع رأس السرير بمقدار 6 إلى 8 بوصات على منع ارتداد الحمض أثناء النوم. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام وسائد مخصصة أو رفع السرير من جهة الرأس.
اللجوء إلى العلاجات الدوائية عند الحاجة
إذا لم تُفلح تغييرات نمط الحياة في تقليل الحموضة المعوية، فقد تكون هناك حاجة لاستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة (Tums، Rolaids) التي تعمل على معادلة حمض المعدة، أو مثبطات مضخة البروتون (PPIs) مثل أوميبرازول ولانسوبرازول، التي تقلل إنتاج الحمض وتمنع حدوث الحموضة.
تُعد الحموضة المعوية مشكلة شائعة لكنها قابلة للسيطرة عبر اتباع عادات غذائية صحية وتعديلات في نمط الحياة. تجنب المحفزات، تنظيم الوجبات، الابتعاد عن التدخين، وإدارة التوتر من أهم الخطوات للحد من هذه المشكلة، كما يمكن اللجوء إلى العلاجات الدوائية عند الضرورة ولكن بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا :
العناية بالفم والأسنان في رمضان 2025 .. دليل شامل لصيام صحي
فوائد ماسك الموز للشعر .. وصفة سحرية لشعر صحي ولامع