أبنه ضربه وزوجته تضر بالموازنة..أزمة بين الليكود وحزب العمل بسبب عائلة نتنياهو

كشفت عضو الكنيست الإسرائيلي نعمة لازيمي من حزب العمل، الأحد، إن يائير نتنياهو، عن أن سبب إقامة نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالولايات المتحدة الأمريكية هو نفيه بسبب الإعتداء على والده المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
يائير نتنياهو ضرب والده خلال مناقشة في لجنة المالية بالكنيست.
وأضافت لازيمي أن هذا الحادث وقع في ربيع عام 2023 بالتزامن مع إرتفاع حدة الإحتجاجات ضد ما يسمى "الثورة القانونية"، وأن يائير نتنياهو غادر إسرائيل في ظروف غير معلنة، وقد عاد مرة واحدة على الأقل إلى إسرائيل في نوفمبر من نفس العام.
فيما نفى فيه حزب الليكود هذه الاتهامات ووصفها بأنها "كذبة حقيرة"، وتعهد الحزب بمقاضاة النائبة البرلمانية بتهمة "تشويه السمعة والقذف والتشهير" بحق رئيس الحكومة.
وقال حزب الليكود في بيان له إن ما قالته لازيمي هو "كذب مطلق وحقير وحضيض ينزلق إلى أسفل لليسار، وعلى نعماه لازيمي أن تتنازل عن حصانتها (البرلمانية) حتى نقاضيها وتدفع الثمن، ومثل أي أحد يكرر هذا الكذب الحقير ستتلقى دعوى وتدفع الثمن هي أيضا".
سارة نتنياهو التي لا تثق بالجيش وتؤثر سلباً على شعبية نتنياهو
فيما لم تتراجع لازيمي بعد تهديدات الليكود و أثارت قضية أخرى تتعلق بتكاليف إقامة عائلة نتنياهو.
إذ أكدت لازيمي أثناء نقاش آخر بشأن الميزانية، أن زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، أمضت أكثر من شهرين في ميامي، وطالبت بمعرفة تفاصيل تمويل إقامتها، بما في ذلك من الذي مول هذه الإقامة وتكلفتها والمصدر المالي لهذا الإنفاق.
وأشارت لازيمي إلى أن هناك إعلاناً سابقاً أفاد بأن تمويل الأمن الشخصي ليائير نتنياهو بلغ 2.5 مليون شيكل سنويًا، وتساءلت عن ما إذا كان هذا المبلغ لا يزال مدرجًا في الميزانية، وما إذا كانت هناك نية للاستمرار في تمويل إقامته بعد الحادث المزعوم.
وعلى صعيد أخر فقد تحدث مراقبون عن سارة نتنياهو كأكثر الشخصيات المكروهة في إسرائيل بسبب تدخلاتها في أعمال الحكومة أو تصرفاتها وحياتها الباذخة، أو حتى تصريحاتها المسيئة للجيش ففي يونيو الماضي، أعربت سارة عن عدم ثقتها في الجيش، متهمة قادته بالتخطيط لانقلاب ضد زوجها، وذلك خلال إستقبالها أهالي الرهائن المحتجزين لدى "حماس"،وهو تصريح أثار غضبًا واسعًا واعتُبر اتهامًا خطيرًا.
كما إعترضت في سبتمبر على ضم عضو الليكود السابق جدعون ساعر إلى الحكومة، ما دفع نتنياهو للتفاوض معها لإقناعها بالموافقة.
بعد الهجوم الإيراني الأخير، ذكرت وسائل الإعلام أن سارة وابنها يئير يضغطان على نتنياهو للإقامة في ملجأ خاص بالقيادات السياسية خلال الأزمات، ما يُظهر دورها في إدارة الأزمات.
كما يذخر سجلها بالعديد من الإتهامات التي تتعلق بإساءة إستخدام الأموال العامة، حيث أُثيرت ضدها قضايا حول تكاليف صالون التجميل الخاص بها، وإتهامات بإختلاس أموال حكومية تقدر بـ100 ألف دولار، في عام 2023، طلب نتنياهو زيادة نفقاته الشخصية المتعلقة بالملابس والتجميل إلى 22 ألف دولار، ما زاد من الإستياء تجاهها.
إقرأ أيضاً
نتنياهو: قلوبنا تنفطر و الخميس هو أصعب أيام إسرائيل ..إعرف القصة
خطة ترامب تُرهق نتنياهو.. تهجير سكان القطاع يشعل الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية