صحف إسرائيلية تكشف تقاعس حكومة نتنياهو في مواجهة طوفان الأقصى

كشفت حلقة نقاشية أُذعيت عبر إذاعة 103FM عن تفاصيل جديدة يمكن أن تلقي الضوء على فشل إسرائيل في منع هجوم 7 أكتوبر، والقرارات الخاطئة من وجهة نظر الإسرائيلين التي إتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، عرقلت عملية الحيلولة دون وقوع طوفان الأقصى بحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
السنوار ليس صاحب إشارة إنطلاق عملية طوفان الأقصى
رفض رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اقتراحًا بإسقاط زعيم حماس السابق يحيى السنوار قبل أسبوع من 7 أكتوبر، وفقًا لما قاله الصحفي في القناة 12 الإسرائيلية، عمري مانيف، الذي كشف عن تفاصيل جديدة يمكن أن تلقي الضوء على أسباب فشل إسرائيل في منع هجوم 7 أكتوبر في بداية المحادثة، حدد مانيف استراتيجية حماس التي أدت إلى الهجوم.
وأشار إلى أن محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، هو الذي أمر بالهجوم على إسرائيل.
وقال مانيف: "لقد فهمت حماس أنه بدون عنصر المفاجأة، لم يكن لديهم عملية"، مضيفاً نحن نعلم مقدار الجهد الذي بذلوه في الحفاظ على السرية مشيراً إلى أن "حتى أعضاء النخبة، وحدة حماس النخبوية، لم يتم إبلاغهم إلا قبل فترة وجيزة بأنهم يتجهون إلى عملية حقيقية".
وكشف مانيف أن ضيف قد وضع شرطًا حاسمًا للهجوم: "بأنه إذا رأى طائرات بدون طيار، فلن يشن هذا الهجوم.
وأوضح أنه كان من المقرر أن يتم الهجوم في الساعة السادسة، واتضح أن وقت الهجوم الأصلي كان الساعة السادسة، وليس السادسة وتسع وعشرين دقيقة، مضيفاً : "هناك شيء غير صحيح معي".
وأكد مانيف أن التأهب المتزايد لجيش الدفاع الإسرائيلي كان من الممكن أن يمنع الهجوم. "لو كنا قد أعددنا لهجوم كبير بدلاً من تسلل الآلاف من الناس ووضعنا طائرات بدون طيار في السماء ودبابات في مكانها، على الأقل في ذلك اليوم، لما كان هناك 7 أكتوبر".
وتابع منيف "لم يصدق ضيف ذلك، قال إنه لا يمكن أن يكون هناك أي شيء، لذلك انتظر نصف ساعة ليرى ما إذا كانوا يقومون بخدعة .
وتابع مانيف أنه رأى أنهم لا يفعلون شيئًا، ثم أعطى الأمر بالهجوم.
وأشار إلى أنه بينما كان يحيى السنوار هو القائد العام، كان ضيف هو من يقود الجناح العسكري.
كاشفاً عن تفاصيل اجتماع أمني عقد في الأول من أكتوبر، أي قبل ستة أيام من الهجوم.
وأشار إلى أنه لأول مرة منذ فترة طويلة، أعلنت حماس مسؤوليتها علنًا عن هجوم في الضفة الغربية: "بمجرد أن أعلنت مسؤوليتها، فهمت أنها تقول إنها مستعدة لتصعيد كبير، ثم اجتمعوا وسألوا، "كيف تردون على مثل هذا الحدث؟" في الاجتماع.
ولفت منيف إلى أن رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" قد قدم إقتراح يتضمت مسارين للعمل: "الأول هو قطع رؤوس قادة حماس، مع التركيز على السنوار. "إذا قلت إن هذا كثير، فعليك قطع رؤوس مخططي الهجمات، من أفراد حماس في غزة الذين حافظوا على علاقاتهم في الضفة الغربية".
وبحسب مانيف"تجاهل نتنياهو العرض بإسقاط السنوار".
نتنياهو لم يهتم بتحركات حماس رغم تلقيه تقارير من الشاباك
وفي نوفمبر الماضي كشفت قناة "كان" الإسرائيلية،في تقرير لها ، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد أبلغ رئيس، الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن حركة "حماس" تقوم بتحركات غير عادية، قبل دقائق فقط من بدء هجوم "طوفان الأقصى".
وأضاف التقرير إلى أن رئيس مكتب رئيس جهاز "الشاباك" قد أجرى إتصالاً مع السكرتير العسكري لنتنياهو في الساعة 06:19 صباحًا يوم 7 أكتوبر، وأبلغه لأول مرة بوقوع حوادث غير عادية في غزة في تلك الليلة.
غير أن الإستجابة الحكومية لتلك المعلومات لم تكن كافية ولم تأتي تحركات حكومة نتنياهو بالسرعة المطلوبة للحيلولة دون وقوع تلك الحرب المريرة.
إقرأ أيضاً
نتنياهو: قلوبنا تنفطر و الخميس هو أصعب أيام إسرائيل ..إعرف القصة
تسليم 4 جثامين إسرائـ ـيليين للصليب الأحمر.. وبيان ناري من حركة حماس