تعرض لـ 7محاولات إغتيال راحت ضحية إحداهم زوجته و إبنه.. معلومات عن محمد الضيف

محمد الضيف
محمد الضيف

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مساء أمس الخميس، مقتل قائده العسكري محمد الضيف مع عدد أخر من القادة العسكريين للحركة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

بعد نفي قوي حماس تؤكد مقتل الضيف
 

 

وقال الناطق بإسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة: "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم (مقتل) قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف".

كما كشف أبو عبيدة مقتل عدة قادة عسكريين آخرين، مثل مروان عيسى وأيمن نوفل ورافع سلامة..


وتعتبر تل أبيب عملية إغتيال الضيف خطوة مهمة في طريق القضاء على حماس.


وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أغسطس الماضي عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام" محمد الضيف في غارة جوية نفذها سلاح الجو على منطقة مواصي خان يونس في يوليو، وهو مانفته حماس بإصرار على الرغم من كافة التأكيدات الإسرائيلية.


سبع عمليات إغتيال فاشلة إحداهم أسفرت عن مقتل زوجته و أصغر أبنائه

و كانت المخابرات الإسرائيلية قد حاولت تصفية الضيف خلال 7 عمليات على الأقل، لكنها فشلت كل مرة، وبررت بأنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الإبتعاد عن الأنظار.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الضيف فقد إحدى عينيه في إحدى محاولات إغتياله، التي وقعت في سبتمبر عام 2002 ونجا منها بأعجوبة، حيث فشلت صواريخ طائرات الأباتشي الإسرائيلية في قتله وذلك على الرغم من أنها أصابت السيارة التي كان داخلها.

حيث أسفر الحادث عن إستشهاد إثنين من مرافقيه، فيما تزعم المخابرات الإسرائيلية أن الضيف قد  خسر قدميه و إحدى يديه جراء محاولات الإغتيال فيما تشير روايات أخرى بأنه خسر عينه فقط، كما تزعم إسرائيل بأنه أصبحت لديه صعوبة في التكلم بسبب محاولات الإغتيال لكن دون دليل على ذلك.

وخلال إحدى عمليات الحرب على غزة في علم 2014  إستهدفت المروحيات الإسرائيلية منزلاً في منطقة أبو علبة بحى الشيخ رضوان، بستة صواريخ من إحدى طائرات إف 16 في محاولة لإغتيال الضيف لكن تلك الغارة أسفرت عن مقتل زوجته  وداد مصطفى حرب الضيف (26 عاما)، وأصغر أطفاله الرضيع علي الذي كان يبلغ من العمر سبعة أشهر، في حين أصيب جراء ذلك حوالي ستون آخرون، وقد دعت حركة حماس إلى المشاركة في تشييع جنازة زوجة قائد كتائبها العام محمد الضيف وابنه في مسجد الخلفاء في مدينة جباليا ظهر يوم الأربعاء 20 أغسطس2014.

وهى الواقعة التي جعلت الحكومة الإسرائيلية في تقع في مرمى نيران الإعلام المحلي الذي إتهمها بأنها حاولت التخلص من الضيف فعظّمت أسطورته وجعلته بطلاً شعبياً.

إقرأ أيضاً

البنتاجون: سندعم إسرائيل بقوة لتمارس حقها في الدفاع عن أمنها 

كواليس زيارة مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى إسرائـ ـيل وقطاع غـ ـزة

تم نسخ الرابط