تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل.. ظاهرة فلكية فريدة

الملك رمسيس الثاني واحتفال سنوي في أسوان.. تحتفل محافظة أسوان، اليوم السبت، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل، في حدث سنوي يشهد حضور آلاف السياح والمهتمين بعلم الفلك، وتعد هذه الظاهرة واحدة من أبرز الدلائل على براعة المصريين القدماء في الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا، يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، ويرصد الموجز تفاصيل الاحتفال السنوي.
كيف تحدث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني؟
تخترق أشعة الشمس معبد أبو سمبل لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تضيء وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، إلى جانب تمثالي رع حور آختي وآمون، بينما يبقى تمثال المعبود بتاح في الظل، نظرًا لاعتباره إله الظلام عند المصريين القدماء. وتستمر هذه الظاهرة لمدة تتراوح بين 20 و25 دقيقة.
تغيير موعد تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بعد نقل المعبد
كانت الظاهرة تحدث في الأصل يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن بعد نقل المعبد خلال مشروع إنقاذ آثار النوبة في الستينيات، تأخر التعامد ليصبح في 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.
تاريخ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة عام 1874 من قبل المستكشفة البريطانية إميليا إدواردز، التي دونتها في كتابها الشهير "ألف ميل فوق النيل".
أبو سمبل: تحفة معمارية عالمية واحتفال تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
يُعد معبد أبو سمبل جزءًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث تم نحتهما تخليدًا لانتصارات رمسيس الثاني في معركة قادش، وتكريمًا للملكة نفرتاري.
اقرأ أيضًا:
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بمعبد أبو سمبل
بسبب هذه الظاهرة .. توافدت الأفواج السياحية علي مدينة أبوسمبل بأسوان اليوم