حكم التأمين على الحياة وهل يتوافق مع الشرع؟.. أمين الفتوى يرد
حكم التأمين على الحياة.. يتساءل الكثير من المسلمين عن حكم الشرع في التأمين على الحياة، وقد أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في هذه المسألة بشكل تفصيلي.
ويستعرض الموجز إجابته. حول حكم التأمين على الحياة
حكم الشرع في التأمين على الحياة
حكم التأمين على الحياة.. وقال أمين الفتوى: ربما البعض ينظر إلى التسمية بأنه عقد تأمين على الحياة، وهذه التسمية غير دقيقة " أنا لا أؤمن على حياتي"، أنا أقوم بالتأمين لما بعد حياتي.
هل يتوافق التأمين على الحياة مع الشرع؟
وتابع أمين الفتوى رده حول حكم التأمين على الحياة: والتسمية الأفضل لعقد التأمين على الحياة أن يسمى "عقد تأمين تكافلي"، وعقد التأمين التكافلي لا يقدم فقط تعويض أو مكافأة في حالة الوفاة أو التعرض لحادث، بل يقدم رعاية طبية في بعض الحالات.
وأضاف الدكتور محمد عبدالسميع: لو تعرضت لمرض أو لحادث يعتبر التأمي طلب أو عقد بين طرفين، هو أن يساعد الشركة الفرد الذب تعرض للمشكلة في الأومة التي أصابته.
القصد من التأمين على الحياة التكافل
وتابع: ولكن التسمية غير دقيقة، وبالتالي عندما أضع هذا المال فالقصد من ذلك التكافل مع من معي في هذا الصندوق، بحيث إذا تعرض شخص لحادث معين الشركة تساعده في العلاج والمشفى وما شابه، وكذلك من يتعرض لمرض تقوم الشركة بدفع ثمن العلاج.
وأشار إلى أنه بحيث لو تعرض الشخص للوفاة، الشركة تعطي لورثته مبلغ من المال يكون فيه نوع من أنواع الاستعانة على الحياة وكل ذلك تكافل وتعاون بين المشتركين في هذا الصندوق بنصوص القرآن وبنصوص السنة هناك دعوة لذلك، ولا يوجد مانع شرعي من ذلك.
ونوه حول حكم التأمين على الحياة بأن هذه النظرة جعلت الفقهاء يغيرون وجهة نظرهم في أحكام التأمين والذي سنسميه مجازًا تأمين على الحال، ودار الإفتاء تفتي بجواز هذا النوع من التأمين الاجتماعي أو التبادلي أو التجاري والذي يندرج في التأمين على الحياة، وهو نوع من أنواع التأمين على السلع.
اقرأ أيضًا:
أذكار المساء اليوم الأحد 16-2-2025.. رددها الآن ليحفظك الله
كيف يستشعر المسلم بـ ليلة القدر في رمضان 2025؟.. علي جمعة يوضح
