قمة خماسية بالرياض لنصرة المقترح المصري على ترامب بشأن غزة.. اعرف الكواليس

قمة خماسية بالرياض
قمة خماسية بالرياض

قمة خماسية بالرياض.. تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستضافة قمة عربية خماسية تجمع قادة كل من مصر، قطر، الإمارات، الأردن، والمملكة العربية السعودية، وذلك لبحث التصورات والخطط العربية لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة وفرض الوصاية الأمريكية على القطاع.

وتأتي قمة خماسية بالرياض التي يرصدها لكم الموجز تفاصيله، قبيل القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري.

تفاصيل قمة خماسية بالرياض

أفادت مصادر مقربة من الحكومة السعودية بأن قمة خماسية بالرياض مصغرة ستُعقد قبل أيام من القمة العربية المقررة في 27 فبراير، مع احتمالية انعقادها في العشرين من الشهر الحالي، إذ يهدف إلى مناقشة الخطط المتاحة وآليات التعامل مع خطة ترامب، والتوصل إلى رد عربي موحد يرفض مخططات التهجير.

المقترح المصري لإعادة إعمار غزة

ومن المتوقع أن يدعم الاجتماع المقترح المصري الأخير الذي يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بقمة خماسية بالرياض، بهدف جعله قابلاً للحياة دون ترحيل الفلسطينيين. يهدف هذا المقترح إلى الخروج بنقاط واضحة وجدول زمني محدد، ليتم اعتمادها في القمة العربية بالقاهرة.

مواقف الدول العربية من خطة ترامب

أعربت دول عربية عدة عن رفضها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى "تطهير" غزة من الفلسطينيين ونقلهم إلى الأردن ومصر. رفضت كل من القاهرة وعمّان هذه الفكرة فوراً، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

تصريحات العاهل الأردني

أشار الملك الأردني عبد الله الثاني، عقب اجتماعه بالرئيس ترامب في واشنطن، إلى أن مصر ستقدم رداً على مخطط ترامب، وأن هذا الرد قد يُناقش من قبل بعض الدول العربية في محادثات بالرياض.

جهود عربية لمواجهة مخطط التهجير

تأتي لقاءات قمة خماسية بالرياض في إطار حشد الجهود وتوحيد المواقف العربية للوقوف في وجه التصريحات الأمريكية المتعلقة بمصير قطاع غزة، وتعهدت الحكومة المصرية بتقديم تصور شامل لإعادة إعمار القطاع، بهدف ضمان حقوق الفلسطينيين وبقائهم على أرضهم، والتصدي لمحاولات ترحيلهم.

دعوة حماس لقمة عربية طارئة

في سياق متصل، طالبت حركة حماس بعقد قمة عربية طارئة لرفض تهجير الفلسطينيين، وذلك رداً على خطة الرئيس الأمريكي الرامية إلى الاستيلاء على قطاع غزة، مؤكدة أن "غزة لأهلها ولن يغادروها"، داعية إلى وحدة الصف الفلسطيني والعربي لمواجهة مشروع التهجير.

تحركات دولية موازية

من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، كلاً من إسرائيل، السعودية، والإمارات، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

وتسعى الدول العربية، من خلال هذه القمم والاجتماعات، إلى صياغة موقف موحد وقوي لمواجهة التحديات التي تفرضها الخطط الأمريكية المتعلقة بقطاع غزة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم.

إقرأ أيضًا:

بوتين وترامب على طاولة سعودية.. هل تنجح الرياض في وساطة حرب أوكرانيا؟

في ذكرى اغتيال والده.. سعد الحريرى يعلن العودة إلى الساحة السياسية

تم نسخ الرابط