إحنا شعب مصر

احنا شعب مصر
احنا شعب مصر

إحنا شعب مصر.. شعبها جيش وجيشها شعب لا تعطى ظهرها أبدا عبر التاريخ لأى مظلوم أو مقهور

" احنا شعب مصر " .. لا يوجد شيء جديد في وطننا ، فالمصريون يصنعون التاريخ كالمعتاد . 

انها الأرض التى تعانقت فيها القلوب، والتقى يوسف ويعقوب، سلاماً عليك يا أرض النيل مهد الحضارة .

لا صوت يعلو فوق صوت القاهرة فهى عاصمة المهام الصعبة والتحديات الكبرى وصاحبة القرار والمبادرة وقلعة الحفاظ على الثوابت الوطنية ، شعبها جيش وجيشها شعب لا تعطى ظهرها أبدا عبر التاريخ لأى مظلوم أو مقهور .
وفى هذه الأيام تعيش مصر تحد جديد وكعادتها ستنتصر لأنها تخوض هذا التحدى من أجل قضية عادلة وهى الحفاظ على أرض الشعب الفلسطينى ومكتسباته وحقوقه.

شعب مصر 


المتابع الجيد للمشهد السياسى ورجل الشارع البسيط يدرك أن التحدى هذه المرة مختلف وذو أبعاد ربما تغير وترسم مستقبل المنطقة وبمثابة قضية حياة أو مـ.ـوت
ووسط اصرار متعـ ـجرف من الإدارة الأمريكية ممثلة فى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تنفيذ خطة خبيثة هدفها سـ.ـرقة الأوطان واقتلاع القضية الفلسـ.ـطينية من جذورها تقف مصر صلبة بكل مؤسساتها ومن خلفها شعبها العظيم لإفشال هذا المخطط من خلال تحركات مدروسة واجراءات حاسمة ورسائل واضحة. 


ويمكننا أن نقول أن بيانات الخارجية حملت كثير من الرسائل كما أن اتصالات الرئيس ومنها تلقيه اتصالا
من رئيسة وزراء الدنمارك التى تترأس بلدها


الإتحاد الأوربى فى النصف الثانى من العام 2025 ويريد ترامب

الإستــ.ـيلاء على جزيرة جرينلاند التى هى جزء من مملكة الدنمارك كل تلك 
رسائل مهمة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي 


كما يمكننا أن نؤكد بوضوح أن الخطة التى أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة وبدأ تنفيذها بالفعل مليئة بالرسائل ووصل الأمر لتفنيد بنود الخطة وتحديد عدد الشركات التى ستشارك فى الإعمار وجنسياتها دون التطرق أو الإشارة لأى دور أمريكى بما لإيدع مجالا للشك فى أن القاهرة تمسك بجميع خيوط القضية وتحملها على عاتقها .
رفض الرئيس السيسى الذهاب للولايات المتحدة ولقاء ترامب لحين تغيير الأخير بنود مخططه كانت الرسالة الأبلغ فى كل الرسائل القاهرية الحاسمة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب 


لم يبق أمام المجـ ـنون الأمريكى صديق الخنزير ذو النجمة الزرقاء سوى فرصة واحدة ربما تكون على أرض المملكة العربية السعودية التى ستستضيف فى العشرين من الشهر الجارى القمة الخماسية لمناقشة هذا الملف بالتزامن مع لقاء قمة ترامب - بوتين والتى يستضيفها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان  لوضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية .


فهل سيلتقى ترامب على هامش القمتين مع الرئيس السيسى هناك؟ 


حتى لو تم هذا اللقاء فإن الجميع على ثقة أن مواقف مصر ثابتة وراسخة وشامخة. 

اقرأ أيضًا: 

السعودية ترحب بإستقبال مباحثات بوتين وترامب وسط مخاوف أوروبية - أوكرانية
بوتين وترامب على طاولة سعودية.. هل تنجح الرياض في وساطة حرب أوكرانيا؟
 

 

تم نسخ الرابط