ملفات مؤجلة على طاولة المباحثات.. ماذا لو لبى الرئيس السيسي دعوة ترامب؟
![الرئيس السيسي ونظيره](/UploadCache/libfiles/80/7/800x450o/678.jpeg)
نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مصرية أنه قد تقرر تأجيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن لأجل غير مُسمى والتي كان مقرر لها خلال الفترة القادمة بعد زيارة العاهل الأردني عبدالله الثاني، المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .
مصر رفضت ٣ مقترحات لتهجير الفلسطينين من غزة
وأكدت المصادر أن مصر رفضت 3 مقترحات بشأن غزة وجميعها تتضمن التهجير وعدم العودة.
وفي سياق متصل فقد أعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها ، السبت قبل الماضي ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى إتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي دونالد ترامب .
وأشار البيان إلى أن السيسي قد هنأ ترامب مجدداً بفوزه بالرئاسة الأمريكية وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي و إعترافهم بقدراته.
كما أكد السيسي "على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي يعوّل على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى إتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود".
كما شدد "على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة".
وأضاف البيان أن "الإتصال قد شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الإستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من إتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته، و الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة".
وبحسب البيان، "فقد تناول الإتصال عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الإقتصادية والإستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وذلك في إطار حرص الرئيسين على تحقيق السلام والإستقرار في الشرق الأوسط".
وفي نهاية الإتصال التليفوني، إتفق الزعيمان على أهمية إستمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما وجه الرئيس الأمريكي الدعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن في أقرب وقت، فيما وجه له الرئيس السيسي بدوره الدعوة للرئيس ترامب لحضور إفتتاح المتحف المصري الكبير .
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد زعمت أن الرئيس ترامب قد دعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للقاء عاجل في واشنطن، مشيرةً إلى أن القائدين العربيين سيحاولون خلال اللقاء المرتقب على إقناع ترامب بالتراجع عن هذه الفكرة، وسط قلق متزايد من العواقب السياسية.
لكن الإدارة المصرية كانت أقرب لنفي تلك الزيارة أكثر منها لتأكيدها لتصبح في حُكم المستحيلة بعد إستمرار التصريحات الأمريكية- الإسرائيلية الإستفزازية بشأن التهجير .
ملفات كانت ستكون موضع مباحثات السيسي وترامب في حال إتمام تلك الزيارة
و بحسب العديد من المراقبون ففي حال. كانت تلك الزيارة فمن المؤكد أن الملف الفلسطيني سيكون على رأس أولويات مباحثات الزعيمين .
إذ تسعى مصر إلى تقديم أطروحات شاملة حول آليات حل الدولتين و إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وهو مانجحت الإدارة المصرية في ترسيخه كمبدأ أساسي للتفاوض وحشد الدعم الدولي اللازم لإتخاذ تلك الخطوة على مدار العشر سنوات الماضية، و ذلك لضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .
بالإضافة إلى بحث مسارات تنفيذ وقف إطلاق النار، وتحديد الجدول الزمني لإدخال ألالات إعادة الإعمار لقطاع غزة الممزق و ضمان العودة الأمنة للاجئين، و كذلك ضمان عدم إندلاع الإشتباكات بين الجانبين، و تأمين إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة .
بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى كالملف السوري، وسد النهضة، والحرب السودانية، و أمن الممرات البحرية في الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من الملفات الإقتصادية و بحث سبل تعزيز الشراكات بين البلدين.
السيسي يجدد رفضه التام لملف التهجير و يُصر على حل الدولتين
وفي سياق متصل فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، في إتصال هاتفي مع رئيسة وزراء الدنمارك متى فريدريكسن، على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بمراحله الثلاث.
وشدد الجانبان، على ضرورة تيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.
كما أكدا على "ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم".
كما شددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية "بإعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي".
إقرأ أيضاً
الأمين العام للأمم المتحدة يوجه رسائل عاجلة لـ ترامب وحماس بشأن غـ ـزة
القصة الكاملة لـ تهـ ـديد ترامب بفتح أبواب الجـ ـحيم على حماس