حساسية الأنف.. الأعراض الشائعة وأفضل طرق الوقاية والعلاج
حساسية الأنف هي إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتحدث نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع بعض العوامل البيئية مثل الغبار، حبوب اللقاح، العطور القوية، أو وبر الحيوانات.
وتُعرف حساسية الأنف أيضًا باسم "التهاب الأنف التحسسي"، وهو من الحالات التي تؤثر على جودة الحياة اليومية، خاصة خلال فصول معينة من العام.
ويعرض لكم الموجز الأعراض الشائعة لحساسية الأنف وأفضل طرق الوقاية والعلاج الفعّالة.
أعراض حساسية الأنف
تتنوع الأعراض التي تصاحب حساسية الأنف وتختلف حدتها من شخص لآخر، لكن أكثرها شيوعًا:
- العطس المتكرر، خاصة في الصباح أو عند التعرض لمهيجات الهواء.
- سيلان الأنف أو احتقانه، ما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- الشعور بالحكة في الأنف، العينين، أو الحلق.
- زيادة إفراز الدموع واحمرار العين.
- الشعور بضغط في منطقة الجيوب الأنفية، وقد يصاحبه صداع خفيف.
طرق الوقاية من حساسية الأنف
لتجنب التعرض لنوبات الحساسية أو تقليل حدتها، يُفضل اتباع بعض النصائح الوقائية، ومنها:
- الحد من التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، الدخان، والعطور القوية.
- استخدام منقيات الهواء داخل المنزل، خاصة في الأماكن المغلقة.
- غسل الوجه والأنف بانتظام بالماء أو المحلول الملحي لتنظيف الممرات الأنفية.
- تجنب الخروج خلال مواسم انتشار حبوب اللقاح أو ارتداء كمامة واقية.
- تنظيف الأغطية والمفروشات بانتظام للتخلص من العوامل المسببة للحساسية.
طرق العلاج
تتوفر عدة خيارات لعلاج حساسية الأنف، ومنها:
- الأدوية المضادة للحساسية: مثل مضادات الهيستامين التي تساعد في تخفيف الأعراض.
- بخاخات الأنف الستيرويدية: التي تقلل من الالتهابات والاحتقان.
- العلاج المناعي: عبر تعريض الجسم تدريجيًا للمادة المسببة للحساسية لتقليل استجابته لها.
- العلاجات الطبيعية: مثل استنشاق البخار، تناول العسل، واستخدام الزيوت العطرية مثل زيت النعناع.
فحساسية الأنف من المشكلات التي قد تستمر لفترات طويلة، لكنها قابلة للإدارة من خلال تجنب المهيجات واتباع العلاجات المناسبة، وفي حال استمرار الأعراض لفترات طويلة، ويعد استنشاق البخار من الوسائل الفعالة لفتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان ،ويُفضل استشارة الطبيب للحصول على خطة علاجية فعالة تناسب الحالة الصحية.
اقرأ أيضا :
