بعد قصف مفاعل تشيرنوبل النووي.. الطاقة الذرية تجرى قياسات على مستوى الإشعاع
قصف مفاعل تشيرنوبل النووي.. في أعقاب إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها رصدت انفجارا في أحد مخازن موقع تشيرنوبيل النووي شمال العاصمة الأوكرانية كييف، لافتة إلى أنها تعتزم حاليًا قياس مستوى الإشعاع به.
ويُعد قياس مستوى الإشعاع بعد قصف مفاعل تشيرنوبل النووي أمرًا بالغ الأهمية عند التعامل مع الحوادث النووية، حيث يساعد في تقييم مدى التلوث الإشعاعي وتأثيره على البيئة وصحة الإنسان.
قصف مفاعل تشيرنوبل النووي
الموجز ينقل تفاصيل قيام الوكالة بقياس مستوى الإشعاع قصف مفاعل تشيرنوبل النووي، إذ لأنه من أبرز الكوارث النووية التي شهدها العالم كارثة مفاعل تشيرنوبل في عام 1986، والتي أدت إلى تسرب كميات هائلة من المواد المشعة في الجو، مما تطلب إجراء قياسات دقيقة لمستويات الإشعاع في المناطق المحيطة.
وقد استخدمت الفرق المختصة أجهزة متطورة لرصد مستويات النشاط الإشعاعي قصف مفاعل تشيرنوبل النووي، وتحديد مدى انتشار التلوث واتخاذ إجراءات احترازية لحماية السكان وتقليل التأثيرات البيئية طويلة المدى، ولا تزال الدراسات مستمرة لمراقبة الإشعاع في المنطقة وتقييم آثاره على المدى البعيد.
انفجار في موقع تشيرنوبل النووي في أوكرانيا
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أشارت اليوم الجمعة، إلى وقوع انفجار في موقع تشيرنوبل النووي في أوكرانيا، ما أدى إلى نشوب حريق، ولكن أكدت أن مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية ومستقرة.
وذكرت الوكالة، عبر منصتها الرسمية على "إكس" أنه “خلال ليلة 13-14 فبراير، في حوالي الساعة 01:50، سمع فريق الوكالة في موقع تشيرنوبل انفجارًا صادرًا عن ”الغطاء الآمن الجديد" الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية السابقة، مما تسبب في حريق".
وأوضحت الوكالة أن طائرة مسيرة قد أصابت سقف الغطاء الآمن الجديد، مؤكدة أنه تم استجابة فرق السلامة من الحرائق، التي ضمت أفرادًا ومركبات، للحادث في غضون دقائق، مشيرة إلى أنه لا توجد دلائل على حدوث خرق في الاحتواء الداخلي لمبنى مركز الأمن النووي، وأن مستويات الإشعاع داخل وخارج المبنى لا تزال طبيعية ومستقرة.
طائرة روسية بدون طيار تحمل رأسًا شديد الانفجار قصف مفاعل تشيرنوبل النووي
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "طائرة روسية بدون طيار هجومية تحمل رأسًا شديد الانفجار، ضربت الليلة الماضية الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.
وأضاف على موقع إكس: «لقد تم بناء هذا الملجأ من قبل أوكرانيا بالتعاون مع دول أخرى في أوروبا والعالم، بالتعاون مع أمريكا – كل هؤلاء الذين تعهدوا بالأمن الحقيقي للإنسانية. إن الدولة الوحيدة في العالم التي تهاجم مثل هذه المواقع، وتحتل محطات الطاقة النووية، وتشن الحروب دون أي اعتبار للعواقب هي روسيا اليوم. وهذا يشكل تهديدًا إرهابيًا للعالم أجمع».
وأوضح أن الملجأ في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية تضرر بسبب هذه الطائرة بدون طيار. وتم إخماد الحريق. وحتى الآن، لم ترتفع مستويات الإشعاع ويتم مراقبتها باستمرار، ووفقًا للتقييمات الأولية، فإن الضرر الذي لحق بالملجأ كبير.
إقرأ أيضًا:
