لا تصافح.. لا تصالح.. لا تسافر ياريس
![ترامب والسيسي](/UploadCache/libfiles/80/8/800x450o/87.jpeg)
قرارات الرئيس السيسى ليست قرارات شخص عادى بل هى قرارات رجل يصطف خلفه 120 مليون مصرى كتب التاريخ على جباههم
صفعة على وجه العـ.ـبيط والسـ.ـفاح
أنتم قـ.ـتلة الأطفال والنساء فى غـ.ـزة ..كم قتـ.ـلتم من الأبرياء بأسلحتكم الأمريكية أيها الأوغاد ؟!
الأوطان هى أرض يعيش عليها شعب يحكمه دولة ، وكل شبر على أرض مصر له خصوصية تاريخية لا يمكن المساس بها فالشعب لا يفرط فى الأرض والجيش الذى هو جزء من الشعب لا يفرط فى الأرض بل إن أولى ثوابته وتقاليده العسكرية الدفاع عن الأرض والشعب ، وقادة مصر على مر التاريخ لم يفرطوا فى شبر واحد من الأرض .
وعلى مر التاريخ فان مصر حكومة وشعبا لم تتغافل فى يوم من الأيام عن القضية الفلسطينية أو تعطى ظهرها لها بل حملت على عاتقها القضية برمتها و دفعت أثمانا باهظة فى الدفاع عن العروبة .
ولا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر التاريخى تجاه القضية الفلسطينية ودعم مصر على مر العقود للأشقاء وحرصها فى كافة المحافل الدولية على الدعوة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
هذه السطور هي جزء بسيط من وصف مصر وعقيدتها "حكومة وشعبا وجيشا" وهى عقيدة راسخة تتفهمها جميع دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة إلا رجل واحد فقط هو الرئيس ترامب الذى لا يعرف الكثير عن المنطقة وجاء بخطة مجنونة سيكتب لها الفشل قبل أن تبدأ.
![](/Upload/libfiles/80/8/86.jpeg)
جاء المجنون الأمريكى بخطة ابتزاز كبرى مغلفة بطابع صهيونى وهذا ليس بغريب على رجل وضع يده فور وصوله للبيت الأبيض فى يد السفاح نتنياهو .
خطة الإبتزاز وزعها ترمب على كل الاتجاهات وكان نصيب مصر منها ليس بالقليل فكان الرهان أولا على زيارة الرئيس السيسى لواشنطن لكن إلغاء هذه الزيارة وإرجائها لأجل غير مسمى كان بمثابة الصفعة الأولى على وجه " ترامب - نتنياهو ".
ثم ظهر فى الأفق ألعاب أخرى للبهلوان الأمريكى مثل الاشارات الخبيثة وتسمية الرئيس السيسى بـ"الجنرال السيسى " محاولا الإبتزاز بملف قديم ملىء بالعوار إعتاد الأمريكان على اللعب به وهو ملف حقوق الإنسان وهذا ليس موضوعنا ولكن يكفى أن نقول ألا تخجلون من الحديث عن حقوق الانسان وأنتم قتلة الأطفال والنساء فى غزة ؟..كم قتلتم من الأبرياء بأسلحتكم الأمريكية أيها الأوغاد ؟!.
أيها الثنائى الغبى "ترامب - نتنياهو " إن قرارات تمرير مؤامرة التهجير ليست فى يد أى رئيس دولة لأنها تتعلق بمصير شعوب وثوابت وطنية لا يمكن المساس بها .
ومابين جاهل يرتدى القبعة الأمريكية يكفر الأمريكان بسياساته من قبل أن يأتى للبيت الأبيض وبين سـ.فاح صهـ.يونى يده ملطـ.خة بالدماء ويتهرب من محاسبة شعبه على فشله وفساده تخيل هذا الثنائى "ترامب - نتنياهو " أنه يمكن لى ذراع مصر وقائدها وابتزاز دولة محورية وتهديد أمنها القومى بضرب السد العالى مرة وملف سد النهضة مرة أخرى والترويج عبر وسائل إعلامهم المسمومة لحروب نفسية هدفها تنفيذ سيناريو التهجير وكتابة كلمة النهاية للقضية الفلسطينية.
إن قرار عدم سفر الرئيس السيسى للولايات المتحدة ورفضه الزيارة قرار تاريخى بمعنى الكلمة و يسطر بحروف من ذهب فى تاريخ مصر ونضالها ومساندتها للقضية الفلسطينية ودفاعها عن أمنها القومى .
قرارات الرئيس السيسى ليست قرارات شخص عادى بل هى قرارات رجل يصطف خلفه 120 مليون مصرى كتب التاريخ على جباههم .
لا تصافح .. لا تصالح .. لا تسافر ياريس .
اقرأ أيضًا:
عاجل.. تأجيل زيارة الرئيس السيسي الي واشنطن وتفاصيل دعوة ترامب له في البيت الأبيض
السيسي يشيد بنجاح الرئيس الموريتاني في قيادة الإتحاد الأفريقي رغم التحديات الراهنة