القصة الكاملة لمحامي المعمورة قاتل النساء بالإسكندرية

محامي المعمورة.. في حادثة مروعة هزّت منطقة المعمورة البلد بالإسكندرية، عثر الأهالي على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة استأجرها محامٍ بدعوى تحويلها إلى مكتب محاماة. بينما نجت ضحية ثالثة بأعجوبة بعد أن أطلقت استغاثات مدوية، أدت إلى تدخل الجيران وإنقاذها من موت محقق. ويرصد الموجز كافة تفاصيل الجريمة.
صرخة كشفت المستور
محامي المعمورة.. بدأت فصول الجريمة المروعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بانبعاث روائح كريهة من داخل الشقة، تزامنًا مع سماع صرخات استغاثة. وعند اقتحام المكان، كانت المفاجأة الصادمة: جثتان ملفوفتان ببطانية ومدفونتان في أرضية الشقة، بينما كانت فتاة مذعورة تشير إلى الجثث، بعدما اكتشفتها بالصدفة.
المتهم محامٍ استبدل ميزان العدالة بوحشية القتل
محامي المعمورة.. تبين من التحقيقات أن الجثتين تعودان إلى زوجة القاتل بعقد عرفي وموكلته. ووفقًا لاعترافات المحامي، فقد أقدم على قتل زوجته بعد تهديدها بفضح زواجهما السري، فيما لقيت موكلته المصير نفسه عقب خلاف نشب بينهما بسبب خسارته قضيتها.
مكتب المحاماة الذي أخفى جريمة ثلاث سنوات
محامي المعمورة.. كشفت التحريات أن القاتل ظل يقيم في الشقة بمفرده، متسترًا على جريمته طيلة ثلاث سنوات دون أن يثير الشكوك. لكن انبعاث الروائح الكريهة وصراخ الناجية كانا كفيلين بإزاحة الستار عن فظاعة ما حدث.
القبض على القاتل والتحقيق مستمر
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامي القاتل، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، بينما تتواصل التحريات لكشف خيوط الجريمة ودوافعها الكاملة.
كيف تحوّلت شقة سكنية إلى مقبرة سرية؟
محامي المعمورة.. ما زالت التحقيقات مستمرة في هذه الجريمة التي أثارت جدلًا واسعًا، ليبقى السؤال الأهم: كم من الجرائم تبقى طي الكتمان قبل أن تفضحها الصدفة؟.