حكم صيام يومين من الأيام البيض في شعبان 2025 .. الافتاء توضح
الأيام البيض في شعبان 2025.. في إطار التوجيهات الدينية، يتساءل الكثيرون عن حكم صيام يومين من الأيام البيض في شهر شعبان 2025، خصوصًا مع اقتراب هذه الأيام المباركة، ووفقًا لما ورد عن دار الإفتاء المصرية، فإن صيام الأيام البيض، التي توافق أيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، هو سنة نبوية مؤكدة، وليس فرضًا.
وتهدف هذه الأيام إلى زيادة الأجر والثواب، واتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أكد على فضائل صيام هذه الأيام التي تحمل أجرًا كبيرًا لمن يحرص عليها.
ويسلط موقع الموجز فيما يلي، حكم صيام يومين من الأيام البيض في شهر شعبان 2025، وكيف يمكن للمسلمين الاستفادة من فضائل هذه الأيام في تعزيز العبادة والدعاء.
حكم صيام يومين من الأيام البيض في شعبان 2025
فيما يتعلق بحكم صيام يومين من الأيام البيض في شهر شعبان 2025، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن صيام هذه الأيام هو سنة نبوية مؤكدة. فقد روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» (متفق عليه)، وبالتالي، فإن صيام هذه الأيام ليس فرضًا، بل سنة مستحبة، ومن يصومها كاملة يحصل على الأجر الكامل، ومن يصوم بعضها يحصل على الثواب بحسب ما استطاع.
هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض في شعبان 2025؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام الأيام البيض يعد سنة نبوية مؤكدة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" (متفق عليه). ويعني هذا أن صيام هذه الأيام ليس فرضًا بل سنة، فمن صامها كاملة نال الأجر والثواب، ومن صام منها ما استطاع فله جزاءه بحسب ما قام به.
ويعد صيام الأيام البيض في شهر شعبان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، كما أنها تهيئ المؤمنين لاستقبال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى ذلك، فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كله" (رواه البخاري ومسلم)، مما يدل على عظمة ثواب صيام هذه الأيام.
حكم الصيام في النصف الأخير من شعبان
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز تخصيص النصف الثاني من شهر شعبان بالصيام، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا" (رواه الترمذي)، معتبرة إياه حديثًا حسنًا صحيحًا، ومع ذلك، استثنت دار الإفتاء من هذا التحريم الحالات التي يصوم فيها الشخص عادة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين، فيجوز له الاستمرار على عادته.
وأوضحت أيضًا أن تحريمه ينطبق على من يبدأ صيامًا بعد النصف الثاني من شعبان دون أن يكون له عادة في ذلك، بينما من بدأ صيامه قبل النصف أو استمر في صيامه بشكل متصل مع النصف أو كان صومه لأغراض أخرى مثل قضاء أو نذر، فلا مانع من صيامه في هذه الحالات.
اقرأ أيضا:
