حكايات وطقوس صوم يونان 2025 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
![صوم يونان](/UploadCache/libfiles/80/6/800x450o/919.webp)
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم يونان النبي لعام 2025، والمعروف أيضًا باسم "صوم أهل نينوى"، يوم الإثنين 10 فبراير، ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، بينما يُقام الفصح يوم الخميس 13 فبراير، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الأولى في الكنيسة، حيث يمتد لثلاثة أيام فقط، لكنه يحمل معاني روحية عميقة، مستوحاة من قصة يونان النبي وتوبة أهل نينوى.
وتبين الموجز حكايات وطقوس صوم يونان 2025 في السطور التالية
طبيعة الصوم والامتناع عن الأطعمة الحيوانية خلال صوم يونان
يصوم الأقباط هذا الصوم بانقطاع لفترات طويلة خلال النهار، ويمتنعون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، كما لا يُسمح بتناول الأسماك، ليشابه بذلك الصوم الأربعيني المقدس، وأصوام الأربعاء والجمعة، وأسبوع الآلام، بالإضافة إلى برمون عيدي الميلاد والغطاس، يُعتبر هذا الصوم فرصة للتوبة والعودة إلى الله، متخذًا من قصة يونان وأهل نينوى نموذجًا للرجوع عن الخطايا.
الصلوات والطقوس خلال صوم يونان
تحرص الكنيسة خلال صوم يونان على إقامة صلوات يومية مكثفة ذات طابع روحاني مميز، حيث تُقام القداسات بشكل متكرر خلال اليوم لإتاحة الفرصة أمام عدد كبير من المؤمنين للمشاركة في الصلوات، ويتضمن القداس تلاوة سفر يونان بالكامل، لما يحمله من معاني التوبة والخلاص، كما تُقدم صلوات خاصة ترتبط بمغزى الصوم.
الدلالات الروحية لصوم يونان
يُعتبر صوم يونان من الأصوام التي تدعو إلى التوبة الصادقة، حيث يرمز إلى التوبة الجماعية التي قام بها أهل نينوى استجابة لنداء النبي يونان، عندما أعلن لهم حلول الدمار إن لم يرجعوا عن شرورهم، لذلك يُشدد الصوم على أهمية الرجوع إلى الله بقلب نقي، من خلال الصوم والصلاة والاعتراف بالخطايا.
بهذا الصوم القصير، تذكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أتباعها بأهمية التوبة، وتقدم فرصة روحية عميقة للاستعداد لاستقبال النعم الإلهية، مستلهمة العبر من قصة يونان وأهل نينوى، الذين نالوا الرحمة بعد أن قدموا توبة صادقة أمام الله.
اقرأ ايضا:
قداس الميلاد المجيد 2025.. روحانية وطقوس مقدسة في كاتدرائية ميلاد المسيح
الكنيسة تشترط 6 ضوابط لحضور قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح