مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي.. وحقل ظهر يستعيد معدلات الإنتاج
![حقل ظهر](/UploadCache/libfiles/80/6/800x450o/134.webp)
حقل ظهر.. في إطار جهود الحكومة المصرية لتطوير قطاع البترول والغاز الطبيعي، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة تفقدية إلى حقل ظهر شمال بورسعيد، برفقة المهندس كريم بدوي، وزير البترول، حيث كان في استقبالهما فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا أوبيتسي، رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي.
الموجز يعرض كواليس هذه الزيارة التي تأتي في ظل بدء عمليات الحفر والاستكشاف مجددًا في الحقل، باستخدام الحفار المتطور "سايبم 10000"، الذي يتميز بقدرة فائقة على الحفر في أعماق كبيرة، ما سيساعد في استعادة وزيادة معدلات الإنتاج تدريجيًا.
التكنولوجيا المتقدمة تدعم عودة الإنتاج في حقل ظهر
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن عودة الحفار "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في نهاية يناير الماضي تمثل خطوة استراتيجية لاستعادة معدلات الإنتاج السابقة، حيث يتميز الحفار بأحدث التقنيات التكنولوجية التي تمكنه من الحفر في أعماق كبيرة، ما يسهم في تعزيز قدرة مصر على استكشاف مواردها الطبيعية بفعالية.
وأشار الحمصاني إلى أن الحكومة المصرية نجحت في استعادة ثقة الشركاء الأجانب، ومن بينهم شركة إيني الإيطالية، من خلال العمل على جدولة مستحقاتهم المالية التي كانت متأخرة، مما ساعد في تحفيز الشركات العالمية على الاستثمار مجددًا في قطاع الطاقة المصري.
![](/Upload/libfiles/80/6/132.jpg)
توفير 1.5 مليار دولار من خلال تعزيز الإنتاج المحلي
أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن استعادة معدلات الإنتاج المرتفعة من حقل ظهر ستساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، ما سيمكن مصر من توفير 1.5 مليار دولار كانت ستُوجَّه لاستيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.
وأضاف أن التوسع في عمليات التنقيب والاستخراج سيجعل مصر أكثر قدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى زيادة قدرتها التصديرية في المستقبل.
طفرة متوقعة في قطاع البترول والغاز خلال العامين المقبلين
توقع تقرير صادر عن شركة إيني أن تعود مصر إلى معدلات الإنتاج المرتفعة خلال عامين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة ستؤدي إلى نقلة نوعية في عمليات التنقيب والإنتاج.
وأكد الحمصاني أن الدولة المصرية ستشهد طفرة كبيرة في استكشافات وإنتاج النفط والغاز الطبيعي، بفضل استمرار جهود الحكومة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب وتعزيز التعاون معهم، مما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطاقة.
الكوادر المصرية في قلب عمليات الإنتاج
أشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الكوادر المصرية تمثل النسبة الأكبر من العاملين في حقل ظهر، ما يعكس قدرة الدولة على بناء كوادر فنية وهندسية قادرة على تشغيل وإدارة المشروعات الكبرى في قطاع الطاقة.
![](/Upload/libfiles/80/6/133.webp)
وأكد أن الحفار الجديد "سايبم 10000" سيساهم في تطوير البنية التحتية لقطاع التنقيب والإنتاج، مما سيؤدي إلى زيادة الإنتاج بشكل تدريجي واستغلال الموارد الطبيعية بأعلى كفاءة ممكنة.
ماذا بعد؟ مستقبل قطاع الطاقة المصري
مع استمرار أعمال الحفر والاستكشاف في حقل ظهر، يبدو أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، حيث تتوقع الحكومة تحقيق فائض في الإنتاج خلال السنوات المقبلة، ما يفتح المجال أمام التصدير وتعزيز العوائد الاقتصادية.
اقرأ أيضا
شروط مسابقة معلم مساعد دراسات اجتماعية.. الأوراق المطلوبة وموعد التقديم
وزير الكهرباء يكشف تفاصيل توطين صناعة المهمات الكهربائية بالشراكة مع القطاع الخاص