فضل صيام ليلة النصف من شعبان وأهم الأدعية المستجابة
![فضل ليلة النصف من](/UploadCache/libfiles/80/5/800x450o/765.jpg)
ترتفع معدلات بحث العديد من المسلمين عن موعد ليلة النصف من شعبان 2025 والتي جاء في فضلها أن الله سبحانه وتعالى قد اختص ليلةَ النصف من شعبان ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، وقد رغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها أيضاً؛ وذلك سعيًا من أجل نيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وهذا ما يعرضه موقع الموجز في السطور التالية.
![](/Upload/libfiles/80/5/764.jpg)
موعد ليلة النصف من شعبان في العام الحالي 2025
تستهل ليلة النصف من شعبان في عام 2025 مغرب يوم الخميس القادم الموافق 13 فبراير 2025م، وتنتهي في فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 14 فبراير.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أن الإحتفال بِـ ليلة النصف من شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، حيث قد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ من خلال قيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا من أجل نيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها أيضاً من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون العديدة من غير نكير.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان وفضل صيامها العظيم
اهتمَّ علماء الأمة ببيان فضل ليلة النصف من شعبان حيث أوردوا في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة؛ فقال الشيخ تقي الدين بن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم» (2/ 136، ط. دار عالم الكتب- بيروت): [وليلة النصف من شعبان حيث قد رُوِي في فضلِهَا من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها مُفَضَّلة، وأنَّ من السلف من كان يخصّها بالصلاة فيها، وصومُ شهر شعبان المبارك قد جاءت فيه أحاديث صحيحة] اهـ.
وجاء أيضًا في فضل ليلة النصف من شعبان، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجة في «السنن» واللفظ له، والفاكهي في «أخبار مكة»، وابن بشران في «أماليه»، والبيهقي في «شعب الإيمان».
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في «المسند»، والترمذي وابن ماجة- واللفظ له- في «السنن»، والبيهقي في «شعب الإيمان».
أهم الأدعية المستجابة والمستحب الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ».
{اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}.
"إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
«رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
«رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا".
"رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا".
{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.
«اللهم اجعلنا من أهل المغفرة والرحمة في هذه الليلة المباركة».
![](/Upload/libfiles/80/5/763.jpg)
اقرأ أيضاً:
فضل صيام النصف من شعبان، ومتى ترفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى؟
موعد الأيام البيض وليلة النصف من شهر شعبان 2025.. وأهم الأعمال المستحبة