كان بيحب نظرات الرجالة ليا.. سيدة تخلع زوجها وتحصل علي حضانة اولادها
![قضايا الطلاق في مصر](/UploadCache/libfiles/80/5/800x450o/762.jpg)
في حكم قضائي لافت، قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بتطليق زوجة طلقة بائنة خلعًا من زوجها، وذلك بعد أن تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها، موضحة أن زواجهما بدأ بعد فترة خطوبة قصيرة رغم فارق السن الكبير بينهما. ويرصد الموجز في السطور التالية كافة التفاصيل.
وأكدت الزوجة في دعواها أن زوجها أظهر سلوكيات غير مألوفة، حيث لم يبدِ أي غيرة عليها، بل على العكس، كان يعجب بنظرات الآخرين وإعجابهم بجمالها وملابسها المكشوفة، بل وشجعها على ارتداء الملابس غير المحتشمة. كما أضافت أنه لم يكن يعترض على جلوسها أو مصافحتها للرجال بمفردها، بل كان يشجع على ذلك دون أي شعور بالخجل أو الحياء.
وبعد رفض الزوج تطليقها بشكل ودي، لجأت الزوجة إلى القضاء، الذي استجاب لدعواها وأصدر حكمًا لصالحها بالطلاق خلعًا، لينهي بذلك علاقة زوجية اتسمت بخلافات حادة حول القيم والحدود الشخصية.
أم تفوز بحضانة طفلها وتلزم الزوج بدفع المصاريف
في قضية أخرى، أصدرت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة حكمًا بإثبات حضانة طفل لوالدته، مع إلزام الزوج بتسليم الطفل لها ودفع المصاريف الشهرية، بالإضافة إلى مبلغ 75 جنيهًا كأتعاب محاماة.
وجاءت الدعوى بعد أن تقدمت الزوجة السابقة بطلب قضائي ضد طليقها، مطالبة بحضانة طفلها الصغير الذي أنجبته خلال زواجهما الشرعي. وأوضحت المدعية في دعواها أن خلافات زوجية أدت إلى طلاقها من الزوج، الذي امتنع بعد ذلك عن تسليم الطفل لها، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء.
وقد قدمت الزوجة أدلة قوية لدعم دعواها، شملت صورة ضوئية من قيد ميلاد الطفل وصورة من إشهاد الطلاق. كما أكدت أنها حاولت تسوية النزاع ودّيًا عبر مكتب تسوية المنازعات، لكن الجهود لم تنجح، مما اضطرها لرفع الدعوى القضائية.
وبعد دراسة القضية، قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم، وأصدرت في النهاية حكمًا لصالح الأم، مشمولًا بالنفاذ المعجل دون الحاجة إلى كفالة، مما يضمن تنفيذ الحكم بشكل فوري.
إشكالات أسرية تتصدر المشهد القضائي
تعكس هاتان القضيتان التحديات التي تواجهها الأسر المصرية في ظل الخلافات الزوجية المتزايدة، حيث تلجأ الأطراف المتنازعة إلى القضاء لتسوية النزاعات المتعلقة بالطلاق والحضانة. وتؤكد الأحكام الصادرة أهمية دور القضاء في حماية حقوق الأفراد، خاصة في القضايا التي تتعلق بحقوق الأطفال والنساء.
في الوقت نفسه، تبرز القضية الأولى قضايا اجتماعية عميقة تتعلق باختلاف القيم والحدود بين الأزواج، بينما تسلط القضية الثانية الضوء على أهمية الإجراءات القانونية في ضمان حقوق الأمهات في الحضانة وحماية مصالح الأطفال.
يُذكر أن محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة تُعتبر واحدة من أكثر المحاكم نشاطًا في الفصل في القضايا الأسرية، حيث تشهد يوميًّا عشرات القضايا المماثلة التي تعكس تعقيدات الحياة الأسرية في المجتمع المصري.
اقرأ أيضًا :
إحالة عضو مجلس إدارة بشركة كهرباء للمحاكمة بتهمة اختلاس 69 مليون جنيه
عثر عليه مشـ.نوقًا.. الداخلية تكشف لغز وفاة استورجي بالعمرانية