أحكام الزواج والمحارم في الإسلام: ضوابط شرعية لتنظيم العلاقات الأسرية
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المصاهرة تنشئ روابط تحريم دائمة بين بعض الأفراد، مما يجعل الزواج بينهم غير جائز شرعًا وتشمل هذه المحارم.
يرصد لكم موقع الموجز التفاصيل الكاملة في السطور التالية :
والدا الزوج ووالدا الزوجة، حيث يحرم الزواج منهما بعد ارتباط أبنائهما، الأبناء من كلا الزوجين، سواء كانوا من الزواج الحالي أو زيجات سابقة.
وأوضحت أن هذا التحريم دائم ولا ينتهي بالطلاق، أي أنه بمجرد وقوع الزواج، يصبح التحريم نافذًا حتى بعد انفصال الزوجين.
حكم زواج الابن بأخت زوجة أبيه
في سياق متصل، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول جواز زواج الابن بأخت زوجة أبيه، وأكدت أنه جائز شرعًا، إذ لا يوجد مانع شرعي يحرم هذا الزواج. فالشرع لم يجعل المصاهرة سببًا لتحريم الزواج بين الأفراد إلا في الحالات التي ذُكرت بشكل صريح في القرآن والسنة.
الغاية من مشروعية الزواج
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أهمية الزواج في الإسلام، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أباحه لتحقيق عدة غايات، منها:
إنشاء الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع.
التكاثر واستمرار النسل، حيث أوجد الله الأنثى للحمل والولادة ورعاية الأطفال حتى نضوجهم.
تعزيز العلاقات الإنسانية من خلال الاحترام المتبادل بين الزوجين، وضمان استقرار الأسرة.
حماية المجتمع من الفساد الأخلاقي، بتحريم الزنا ووضع الزواج كإطار شرعي للعلاقات بين الرجل والمرأة.
الرؤية الإسلامية للعلاقات الأسرية
تؤكد هذه الفتاوى أن الإسلام يسعى للحفاظ على القيم الأسرية والشرعية، من خلال تنظيم العلاقات بين الأفراد وفق أسس واضحة تضمن بر الوالدين، وصلة الأرحام، والنفقة الواجبة، مما يساهم في استقرار المجتمع وفق تعاليم الدين الإسلامي.
اقرأ أيضًا: