تفاصيل تحذير مبعوث ترامب لأوكرانيا لـ روسيا و أوكرانيا
دعى مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى أوكرانيا كيث كيلوج كل من كييف وموسكو إلى تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.
لابد من أن يقدم الجانبين تنازلات
و أضاف كيلوج في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة أجرتها معه "فوكس نيوز" : أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل من التنازلات".
كما أكد على أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي : "أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه" مؤكداً أنه سيتعين أيضاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "التخفيف من حدة مواقفه أيضا".
و أشار إلى إن ترامب "يريد أن ينجزها المفاوضات مؤكداً على أن لديه ثقة كبيرة بأننا قادرون على تحقيق أمر ما".
وفي إجابته على سؤال حول المدة التي قد يستغرقها ذلك، أجاب "أرغب بالقول إنها مسألة شهور، لكنها لن تكون سنوات".
زيلينسكي متعنتاً رغم الضغوط وبوتين لايراه رئيساً شرعياً
و تأتي تلك التصريحات بالتزامن مع تواتر التقارير الصحفية التي تناولت وثيقة خطة ال100يوم لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي أعدتها إدارة الرئيس ترامب .
والتي تتضمن عدد من البنود من بينها :
*
* محادثة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين نهاية يناير - بداية فبراير 2025.
* إلغاء مرسوم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي يحظر التفاوض مع بوتين.
* تنظيم لقاء ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي نهاية فبراير أو بداية مارس 2025.
* هدنة بمناسبة عيد الفصح "20 أبريل 2025" مع انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة كورسك.
* عقد مؤتمر دولي للسلام نهاية أبريل 2025.
* تبادل أسرى الحرب وفق صيغة "الكل مقابل الكل".
* إعلان نهاية الصراع بحلول 9 مايو 2025.
* إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في أغسطس، والانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2025.
فيما لوّح، ترامب، بتوقيع عقوبات على روسيا في حال عدم إنهاء الحرب، من جانبها، سعت روسيا للحصول على تطمينات بشأن عدم انضمام أوكرانيا أبدا إلى حلف شمال الأطلسي
بدوره فقد أفاد بوتين، الثلاثاء، بأن بلاده ستجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي معتبرا أنه "غير شرعي" نظراً إلى إنقضاء مدة ولايته الرئاسية.
إذ لم تجر انتخابات في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب فيما فرضت الأحكام العرفية، وهو أمر لفت كيلوج، الأحد، إلى أن الدستور الأوكراني يسمح به.
من جهته فقد إعتبر زيلينسكي أن بوتين "يخشى" المفاوضات.
وفي الوقت نفسه يرفض فيه زيلينسكي تقديم أي تنازلات عن الأراض لروسيا على الرغم من أن يواجه ضغوطاً في ظل تفاقم الخسائر الميدانية ومؤشرات إنحسار الدعم الأمريكي و الأوروبي .
إقرأ أيضاً
بعد تلويحه بالعقوبات على روسيا.. هل يصطدم دونالد ترامب بموسكو؟
بوتين: مستعدون لإنهاء الصراع مع أوكرانيا في حال وساطة تلك الدولة