حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة.. هل اختلف أئمة؟

حكم المسح على الجوارب
حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة

حكم المسح على الجوارب.. يتساءل الكثير من الأشخاص عن هذه الكلمات البحثية التي انتشرت مؤخرا لمعرفة الإجابة الصحيحة على ذلك.

ويوضح الموجز في التقرير التالي حكم المسح على الجورب في مذاهب الأئمة الأربعة " الشافعية، الحنابلة، المالكية، السادة الأحناف". 

حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة

حكم المسح على الجوارب.. بحسب ما ذكره بعض أهل العلم أن المذاهب الأربعة اتفقوا على جواز المسح على الخفين لثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة

ما حكم المسح على الخفين؟ 

حكم المسح على الجوارب.. وعند المذاهب الأربعة يجوز المسح على الجوربين في جملة الأمر ولكنهم اختلفو فيما بينهم في شروط المسح على الجروبين ونذكر بعض أوجه الإختلاف في السطور التالية. 
السادة الأحناف 
وبحسب مذهب الحنفية فيكشف عن حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة بأنه يجوز ولكن لابد من أن يكونا مجلدين أو منعلين، فقال أبو بكر الكاساني في بدائع الصنائع: وأما المسح على الجوربين، فإن كانا مجلدين أو منعلين يجزيه بلا خلاف عند أصحابنا، وإن لم يكونا مجلدين ولا منعلين فإن كانا رقيقين يشفان الماء لا يجوز المسح عليهما بالإجماع، وإن كانا ثخينين لا يجوز عند أبي حنيفة، وعند أبي يوسف ومحمد يجوز، وروي عن أبي حنيفة أنه رجع إلى قولهما في آخر عمره.

المسح على الجوربين عند المالكية

وقال السادة المالكية بأنه يجوز المسح على الجوربين بشرط أن يكونا مجلدين من الظاهر والباطن.
ماذا قال الشافعية عن المسح على الجوربين؟ 

ويجيز الشافعية أن يمسح المسلم على الجوربين ولكن بشرط أن يكونا صفيقين منعلين، حكى ذلك الشيرازي في المهذب حيث قال: «وَإِنْ لَبِسَ جَوْرَبًا جَازَ الْمَسْحُ عَلَيْهِ بِشَرْطَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ صَفِيقًا لَا يَشِفُّ وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ مُنَعَّلًا فَإِنْ اخْتَلَّ أَحَدُ الشَّرْطَيْنِ لم يجز المسح عليه.

لكن تعقبه الإمام النووي في المجموع بأن صَوَّب أنَّ التنعيل ليس شرطا، وإنما الشرط أن يكونا صفيقين يمكن تتابع المشي بهما. 

المسح على الجورب عند الحنابلة

يجوز لدى السادة الحنابلة المسح على الجوربين الصفيقين الذين يثبتان على القدم ويمكن تتابع المشي بهما سواء كانا منعلين أو غير منعلين.

اقرأ أيضًا:

 

تم نسخ الرابط