الإفتاء توضح حكم تأخير صلاة العشاء بعد الساعة 12.. وهل يعتبر قضاء؟

حكم تأخير صلاة العشاء
حكم تأخير صلاة العشاء

تأخير صلاة العشاء.. حث الإسلام على أداء الصلوات في مواقيتها، وعدم تأخيرها إلا بعذر، وسأل البعض عن هل لو قام بصلاة العشاء بعد الساعة 12 تعتبر قضاء؟.

وقد أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال تأخير صلاة العشاء وذلك بعد أو وردها من أحد السائلين، ويستعرض الموجز في السطور التالية نص إجاية الدار. 

تأخير صلاة العشاء.. وأجاب الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق على السؤال بـ: الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه.

تأخير صلاة العشاء

حكم تأخير صلاة العشاء؟

وتابع الدكتور شوقي علام: ومن الأحاديث الواردة في ذلك الشأن ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» 
واستشهد مفتي الجمهورية بحديث آخر فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفه. 

وأضاف المفتي السابق: وهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة. 

من لا يستحب له تأخير صلاة العشاء

وأكد الدكتور شوقي علام أن هذا يكون للأشخاص الذين لا يغلبهم نوم أوكسل، فقال: وهذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.

وأضاف: من وجد به قوة على تأخيرها أي: العشاء ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم.

اقرأ أيضًا:

نتيجة رؤية هلال شهر شعبان 1446.. قبل حلوله بساعات يتصدر التريند

اعرف موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. الحال أبلغ من المقال

تم نسخ الرابط