حكم منع خروج الريح أثناء الصلاة.. دار الإفتاء توضح
خروج الريح أثناء الصلاة.. كشفت دار الإفتاء المصرية حكم منع خروج الريح أثناء الصلاة، وذلك في فتوى لها نشرتها عبر موقعها الإلكتروني.
ويستعرض الموجز نص إجابة الدار في التقرير التالي حكم منع خروج الريح أثناء الصلاة.
حكم منع خروج الريح أثناء الصلاة
خروج الريح أثناء الصلاة.. وجاء في السؤال الذي ورد الدار، كنت على سفر وفي الطريق نزلنا لنصلي، وكانت دورة المياة مزدحمة جدًا، فدخلت في الصلاة أنا أشعر برغبتي في قضاء حاجتي، فتركت الصلاة لكونني فقد خشوعي فما حكم ذلك؟.
حكم خروج الروح أثناء الصلاة
خروج الريح أثناء الصلاة.. ورد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الأسبق على السؤال في الفتوى التي حملت رقم 8230 قائلًا: بأنه من المقرر في الشرع أن أداء صلاة الفريضة مستوفيةً أركانَها وشروطَها يجعلها صحيحة شرعا.
واستشهد شوقي علام بقوله تعالى في كتابه العزيز: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ المؤمنون: 1- 2.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق أن الخشوع في الصلاة لا يكون إلا إذا كان ذهن المصلي خاليًا مما يشغله لذا فقد ذهب فقهاء الحنفية إلى أن صلاة الشخص الحاقن -الذي يدافع الأَخْبَثَيْن (البول والغائط) أو أحدَهما- مكروهٌ كراهة تحريم؛ سواء كان قبل شروعه أو بعده، وقرروا أنه إن شَغلته تلك المدافعة عن الصلاة قَطَعَها خروجًا من الخلاف إن لم يخف فوات الوقت، وإن أتمها على هذه الحالة أَثِمَ.
مذهب المالكية في دفع الأخبثين
وأشار علام إلى أن المالكية ذهبو في هذه المسألة إلى بطلان صلاة الحاقن والحاقب إذا كان في الإتيان بها معه مشقة أو مشغلة.
ولفت إلى أنه في حالة كان الأمر خفيفًا فلا يؤثر في صحة الصلاة.
وأختتم فتواه بـ: الصلاة مع احتباس الريح أو الغائط -مدافعة الأخبثين- مكروهة إذا كانت تُخِلُّ بخشوعه وحضور قلبه في الصلاة، لكن إذا شرع في الصلاة ليلحق بالجماعة، وتمالك نفسه، وكانت مدافعته للأخبثين خفيفة فصلاته صحيحة.
واستكمل أما في حالة إذا لم يقدر على أن يدافع الأخبثين فإنه يجب عليه أن يقطع الصلاة لتلك الضرورة، ثم يقضي الصلاة بعد ذلك، ولا حرج عليه شرعًا في كونه قَطَعَ صلاة الجماعة أو خرجتِ الصلاة عن وقتها، فهو معذورٌ لتلك الضرورة.
اقرأ أيضًا:
موعد استطلاع هلال شهر رمضان 1446- 2025.. دار الإفتاء توضح
متى يبدأ الاعتكاف في رمضان 2025؟.. وما هي أفضل الأيام والليالي للاعتكاف؟
