أبرز المعلومات عن حركة "إم 23" وعلاقتها بأزمة الكونغو الديمقراطية

حركة إم 23
حركة "إم 23"

حركة "إم 23".. تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أحداث خـ ـطيرة ومتلاحقة، وذلك بعد اشتعال المـ ـعارك شرقي البلاد مع حركة "إم 23" الجناح المسـ ـلح لإثنية التوتسي بـ الكونغو الديمقراطية.

وينشر “الموجز” خلال التقرير التالي آخر تطورات الأوضاع في الكونغو الديمقراطية وأبرز المعلومات عن حركة "إم 23"، وعلاقتها بما يحدث في البلاد.

علاقة حركة "إم 23" بتطورات الأوضاع في الكونغو الديمقراطية 

تخوض حركة "إم 23" معارك طاحنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد سيطرتها على بلدة مينوفا، التي تعد خط إمداد رئيسي للقوات الحكومية، ثم واصلت التقدم باتجاه بلدة ساكي التي تبعد قرابة 20 كيلومترا عن العاصمة الإقليمية غوما وسيطرت عليها، حسب تأكيد بعثة الأمم المتحدة.

حركة "إم 23"

وتم إخلاء المطار الدولي بمدينة غوما في الكونغو الديمقراطية وتعليق الرحلات التجارية مؤقتًا مع تصاعد القتال بين جماعة "إم 23" المتمردة وقوات حكومية حول المدينة المهمة شرقي البلاد.

أبرز المعلومات عن حركة "إم 23"

ويُنظر إلى أن حركة "إم 23" على أنها الجناح المسلح لإثنية التوتسي في الكونغو، إذ يتقدمها قادة من هذه الإثنية يوصفون بأنهم مقربون من الجيش الرواندي.

وتعتبر حركة "إم 23" حركة مسلحة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتأسست عام 2012 بعد فشل اتفاق جرى توقيعه عام 2009 بين الحكومة والمتمردين.

وتعد حركة "إم 23" حركة منبثقة عن حركة مسـ ـلحة أخرى تحمل اسم "المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب" وتحمل مطالب الدفاع عن الإثنيات في منطقة كيفو الشمالية وخصوصًا قبائل التوتسي.

وتعود جذور حركة "إم 23"  إلى التمرد المسـ ـلح الذي اندلع عام 1996 ضد الرئيس الراحل موبوتو سيسي سيكو بدعم من رواندا، ثم عام 1998 ضد حكم جوزيف كابيلا، واستمر حتى عام 2003، ثم تجدد بين عامي 2006 و2009.

وخاضت حركة "إم 23" قتـ ـالًا ضاريًا ضد حكومة كينشاسا، بعد تأسيسها عام 2012 عقب الانفصال عن الجيش الكونغولي، وأصبحت أكثر الحركات المسـ ـلحة نشاطًا في الإقليم.

كما خاضت حركة "إم 23" معـ ـارك ضارية ضد الجيش الكونغولي طيلة عام 2024 وارتفعت وتيرتها في ديسمبر الماضي.

تعليق مصر علي تطورات الأوضاع في الكونغو الديمقراطية

ومن جانبها، علقت مصر على التوترات الأخيرة الجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية، مؤكدة أنها تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونغو الديمقراطية.

وقامت وزارة الخارجية بتشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية في إطار متابعة وزارة الخارجية الحثيثة لأوضاع المواطنين المصريين في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية في ضوء تسارع الأحداث وعدم استقرار الأوضاع الأمنية.

وحددت وزارة الخارجية أرقام للمواطنين المصريين الراغبين في الدعم القنصلي في هذه الأزمة.

وزير الخارجية

وأكدت وزارة الخارجية، مواصلتها من خلال سفارتي جمهورية مصر العربية في كينشاسا وكيجالي بذل كافة الجهود لدعم أبناء الجالية المصرية، والقيام بالاتصالات السلطات المعنية لمتابعة أوضاعهم والتعامل السريع معها.

اقرأ أيضًا:

السودان: النازحون داخلياً لايجدون طعاماً والنازحين خارجياً يشكلون أزمة

حالة طارئة عالمية.. الكونغو تستلم أول دفعة من لقاحات جدري القرود

تم نسخ الرابط